Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الجمعة في 24/6/2016

قرار الخروج البريطاني من الاتحاد الاوروبي سرع المتغيرات الدولية التي تهز مساحة العالم شرقا وغربا حربا او سلما، استفتاء بريطاني شعبي فاز به قرار الخروج بنسبة لا تصل الى 52 في المئة هم فقراء الممكلة المتحدة وذو الدخل المحدود الساقطون على فشل الاتحاد الاوروبي اقتصاديا واجتماعيا.

النتيجة البريطانية اكدت على وجود عامل فقدان ثقة بين النخب والجماهير كما في كل القارات كما دل الاستفتاء البريطاني على عودة الى روح القوميات على حساب الاتحادات، ومن هنا سارت الاصوات الهولندية واليمينية الفرنسية والسويدية تطالب بالمضي في طريق بريطانيا، والاخطر على الممكلة المتحدة العناويين التي رفعت في اسكوتلندا وايرلندا الشمالية للانفصال عن بريطانيا.

ازمات البرتغال واليونان وفرنسا واسبانيا الاقتصادية تهز الاتحاد الاوروبي الذي بات يقف على شوار، فالى متى تستطيع المانيا تحمل العبء الاقتصادي لقارة يهددها ايضا الارهاب فباتت كل دولة فيها تبحث عن امنها الخاص بمعزل عن اجراءات الاتحاد بعد ان تغلغل التطرف القاعدي والداعيشي في احيائها الشعبية فماذا بعد؟

هل تتسع التاثيرات الاقتصادية والعسكرية والسياسية السلبية؟ كل المؤشرات تدل على ذلك ليرسم القرار البريطاني مرحلة جديدة تتخطى حدود اوروبا الى حد بدا يلوح به الباحثون الغربيون عن تاثير سينعكس عاجلا ام اجلا على فكرة قوات حلف شمالي الاطلسي الناتو. وكأن البنى الوحدوية المشتركة التعاونية التي طبعت العقود الماضية تمضي في طريقها الى التهشيم.

اما الطريق في لبنان فآمن سياسيا بحوار يجمع في عين التينة يطرح المبادرات ويخفف الازمات ويقرب المسافات وينزع فتائل التفجير تواكبه امنيا جهوزية المؤسسة العسكرية والقوى الامنية.

الى ذلك اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رفض القانون الاميركي جملة وتفصيلا معتبرا انه بالنسبة الى حزب الله لا يقدم ولا يؤخر ماليا ولا اثر له واشار السيد نصر الله الى ان تمويل الحزب هو من الجمهورية الاسلامية في ايران وما يحتاجه من مال يصله كما تصل الصواريخ وليس عبر المصارف ولفت الى انه لا يمكن لكل مصارف الدنيا ان تعيق وصول المال الى الحزب.