ضخ لقاء عين التنية بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل بحضور الوزير علي حسن خليل جرعة من التفاؤل في ملف استخراج الثروة النفطية البحرية وطفى التوافق بين الجانبين على ما عداه بعد نقاش مستفيض وايجابي ومنفتح وحرص من الرئيس بري على لعب دور صمام التنفيث وبالتالي عدم الخروج من الاجتماع من دون اتفاق وتوافق يفتح المجال امام اقرار المراسيم التطبيقية المتعلقة بهذا الملف والانطلاق بورشة عمل وطنية تحفظ الحق اللبناني حرصا من الجانبين في حركة امل والتيار الوطني الحر على المصلحة العليا في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي بدأ العمل لقرصنة هذه الثروة.
بقعة التوافق التي توسعت نفطيا تنتظر دعوة الرئيس تمام سلام للجنة الوزارية المعنية ولاحقا ادراج الملف على جدول اعمال مجلس الوزراء لاقرار المراسيم وهو الذي لطالما انتظر هذا التوافق.
وعشية العيد نفت قيادة الجيش ما نقلته بعض وسائل الاعلام من روايات غير دقيقة عن احداث امنية حصلت او ستحصل داعية المواطنين الى عدم الاخذ بالشائعات.
وعلى المستوى الامني ايضا دعا السيد حسن نصرالله في يوم القدس العالمي اللبنانيين الى عدم الهلع والثقة بقدرة الاجهزة الامنية منوها بجهد الجيش وبالحرب الاستباقية التي منعت داعش من مهاجمة كل لبنان، لافتا الى ان المطلوب استراتيجية وطنية رسمية لمكافحة الارهاب.
بعد اعتذار واتصال عادت الحرارة الى العلاقات الروسية التركية التي وصلت اليوم الى حد القراءة في كتاب واحد في ما يتعلق بتصنيف التنظيمات الارهابية في سوريا وانسحاب المعارضة الوطنية من المناطق الخاضعة لنفوذ الارهابيين واستئناف الاجتماعات الثنائية المشتركة الخاصة بمكافحة الارهاب بما في ذلك الاتصالات بين الجيشين.
