في اربعين التحدي كانت الملايين مشاية نحو كربلاء المقدسة، فيض من البشر ضاقت به مدينة سيد الشهداء، أكثر من 19 مليون زائر من 60 دولة تتوزع على خارطة العالم، قصدوا العتبات المقدسة غير آبهين بالتهديدات الارهابية، كيف لا وهم يلبون نداء النصرة لمن قال “كرامتنا من الله الشهادة”.
في أرض الشام لم يكن المشهد مغايراً، مقام السيدة زينب عليها السلام يغص بالآتين من 4 رياح الأرض لمواساة ريحانة أهل البيت. حضور المؤمنين يتوسع بعد أكثر من عام على تأمين المقام واعتداءت الارهابيين الى انكفاء، هي بقيت وهم رحلوا.
الى الجنوب كانت زيارة لافتة للرئيس أمين الجميل في الشكل والمضمون والتوقيت سيتردد صداها ايجاباً على الساحة الداخلية كونها تشكّل مساحة تلاقٍ وحوار على المستوى اللبناني الموجود في منطقة تشتعل بلهيب دعوات النبذ والإقصاء والإلغاء. ما رشح عن الزيارة يسعى للتمترس خلف العناوين الوطنية لأن المركب اللبناني واحد وغرقه يعني غرق الجميع كما عبّر الجميل.
محطات الزيارة الجنوبية، وتحديدا محطة الخيام رسمت مشهداً جامعاً، حرص المعاون السياسي للرئيس نبيه بري على الدعوة الى توسيع المساحة المشتركة، منبهاً من خطر الانقسام على القضايا الوطنية الكبرى.
وانطلاقاً من أدبيات حركة امل والرئيس بري الساعية دوماً الى سلوك درب الحوار لحل الخلافات، دعا وزير المال الى تقريش الأفكار الجامعة والابتعاد عن مبدأ الدبكة الخيامية عبر الوصول الى تفاهمات كبرى تفتح الباب أمام انتخاب سريع لرئيس الجمهورية للحفاظ على مؤسسات الدولة.
في جديد ملف الفساد العقاري، باشر النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم تحقيقاته في التجاوزات الحاصلة في عمليات التحديد والتحرير والتعديات على المشاعات في كل المناطق اللبنانية.
وفي ملف سلامة الغذاء إقفال معملي ألبان وأجبان في البقاع الاوسط هما معملي نعمة ويمين ومزرعة سكاف فارم بالتكافل والتضامن بين وزير الصحة والزراعة الاشتراكيين.
ولأن هناك من اعتبر أن لبنان صحراء لا دولة فيه، تجرأ على سرقة الادارات من مديرية قوى الامن الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي وغيرها و”على عينك يا دولة”.
شركة الصحراء للبترول وقعت قضائياً في شر عدّاداتها وفواتيرها المضروبة بعدما سرقت مال الدولة على مدى سنوات خلت.