اربع وثمانون قتيلا بينهم عشرة اطفال اضافة الى عشرات الجرحى هم بين الحياة والموت هي حصيلة الهجوم الارهابي على نيس الفرنسية، العمليات الارهابية العابرة للحدود والقارات من دون تأشيرة دخول باتت تستدعي لغة بديلة عن الاستنكار والتضامن التي لا تترجم الا كلاما بكلام.
هي الهزات الارتدادية للارهاب الذي تعيشه المنطقة العربية والذي لم يستثن حتى مسجد رسول الاسلام فمتى يستفيق العالم؟!
الشعوب مدعوة اليوم أكثر من اي وقت مضى الى حث حكوماتها للتوحد في حرب علنية ضد الارهاب تكون البشرية لاول مرة مستفيدة منها وتقوم ليس على الفكر فحسب بل العمل الدولي المتكامل لتخفيف موارد الارهاب ومصادره وحصار قواعد ارتكازه في الشرق وشمالي افريقيا.
وفي ما لم يعلن احد مسؤوليته عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم ارهابي، فان منفذه مجهول تماما لدى اجهزة الاستخبارات وفق ما اعلنه مدعي عام باريس الذي اعلن ان التحقيق جار لمعرفة ما اذا كان قد خطط منفردا او برفقة مجموعة.
في المواقف الدولية كانت موسكو تاخذ من هجوم نيس الارهابي شاهدا ملكا لتقول لواشنطن ان الحوار والتنسيق بين البلدين بعده ازداد اهمية والحاحا.