Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الجمعة في 29/7/2016

لا تغيرات سياسية داخلية، كل يستعد لحوار الاسبوع المقبل وفق قناعاته وثوابته، ولا سيما ما يتعلق برئاسة الجمهورية، هذا ما عكسه كلام النائب سليمان فرنجية بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة، زعيم المردة تحدث عن استراتيجية واحدة ورؤية موحدة مع رئيس المجلس الى حد الاتفاق مئة بالمئة كما قال حول الاستحقاق الرئاسي.

فرنجية انطلق من بقاء مبادرة الرئيس سعد الحريري قائمة، فلا رئيس المستقبل بدل من طرحه ولا زعيم المردة قرر التخلي عن ترشحه، فكل تسريب في الاعلام حول نية انسحابه عار من الصحة، وحده الاتفاق الوطني والاجماع على أي شخص يفرض انسحاب فرنجية لا غير.

اجواء التيار الوطني الحر كانت على حالها كما قال ماريو عون على قاعدة اما عون رئيسا للجمهورية او عون رئيساً للجمهورية، الوزير السابق عكس جوا تفاؤلا الى حد حديثه عن استعداد نواب في المستقبل للتصويت للجنرال او اعطاء الحرية لهم، لكن اجواء التيار الازرق كانت مناقضة، فالاتفاق تم ولا تداول بامكانية تبني عون مرشحاً للرئاسة حصل، وعلى هذا الاساس كل يحمل ترشيحه الى طاولة الحوار في عين التينة على وقع انشغال عواصم العالم عن لبنان.

الامريكيون مهتمون بانتخاباتهم الرئاسية وبمشاريع اتفاقهم مع الروس، وموسكو تعطي الاولوية لسوريا في ظل تبدل وقائع الميدان لصالح الجيش السوري بدءا من حلب التي غيرت وجه معارك الشمال.

جبهة النصرة وصفت نفسها فتح الشام لكن الجوهر هو ذاته والالتزام العقائدي نفسه والدليل اذن ايمن الظواهري للجولاني بالتعديل، ما يعني ان تلك الجماعة القاعدية التي تعتمد على متشددي التنظيم من ايغور وقوقازيين وتركستانيين في كل معاركها السورية ستبقى هدفاً للاميركيين والروس والجيش السوري وباقي الحلفاء.