خلية الأزمة حاضرة ورحيق الحلول مفقود أما الف باء التفاوض فيقضي بتكليف طباخ واحد يبعد كأس احتراق الطبخة المر.
الخلية اجتمعت وازمتها حضرت بطبيعة الحال طبقاً رئيساً على مائدة السرايا وسط تأكيد من المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل على الموقف الداعي الى ضرورة اتخاذ خطوات جدية. وزير المال يحاول جدولة العمل وقطع الحسابات المانعة لبت مرجعية وآلية التفاوض معلناً انه لم يقاطع الخلية في الأساس.
ترخيص مرور استئناف التفاوض اشترط وزير الداخلية نهاد المشنوق ان يكون عبر بوابة واحدة تعهد خطي من الجهات الخاطفة. المشنوق أعرب ان لا ارباك ما بين السياسي والامني داخل الخلية التي تعتبر اللواء عباس ابراهيم هو رأس المجموعة الامنية التي تعمل في فك عقد الملف.
والى المملكة العربية السعودية سيتوجه عدد من اهالي العسكريين للقاء الرئيس سعد الحريري والطلب منه ان يلعب دوراً فاعلاً بحسب ما كشفوا في اتصال مع الـnbn.
عودة الحرارة الى خط الخلية لم ينسحب على لجنة التواصل التي شهدت اليوم حفلة مزايدات تتناقض مع الالتزام المدون في محضر جلسة التمديد وفق قاعدة عدم اقرار قانون الانتخاب الا بعد الانتخابات الرئاسية حتى ولو تم التوافق حوله، فـ”شو عدا ما بدا؟” ما الذي جعل المواقف تتغير وماذا عن الالتزامات وهل يمكن القفز فوق مشاريع واقتراحات حيوية اخرى على جدول الاعمال؟ على اي حال “القوات” علّقت التواصل على حبال تحديد موعد لجلسة عامة.
تواصل من نوع آخر يجري العمل عليه تحضيراً للحوار المرتقب بين “المستقبل” و”حزب الله”، اجتماع للتيار سيعقد خلال الايام المقبلة لبلورة الاجندة الحوارية يعقبه لقاء بين وزير المال ومدير مكتب الحريري نادر الحريري على ان يبصر الاجتماع التمهيدي للحوار النور خلال فترة الاعياد.
