IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الجمعة في 4/11/2016

nbn

مضت الاستشارات النيابية لتأليف الحكومة تحيطها النيات الايجابية بتسريع التشكيل. المناخات جيدة والعناوين تقاربية كما بدا في اجواء اجتماع الكتل مع الرئيس سعد الحريري وإن كان حزب القوات رفع من سقف التفاوض بخطابه السياسي ومطالبه الوزارية. لكن التوزيع لم يبدأ بعد بانتظار الجوجلة التي سيجريها الرئيس المكلف. الرئيس نبيه بري سيبادل النيات الحسنة بمثلها وهو سيكون المعني بالتفاوض حول الحقائب والحصص عن حزب الله وحركة أمل كما قال السيد حسن نصر الله اليوم.

الأمين العام للحزب استحضر المحطات الحكومية في السنوات الماضية يوم كان الحزب والحركة يرفضان اي مشاركة في حكومة لا يشارك فيها التيار الوطني الحر، ما يعني وجوب عدم قبول التيار بالمشاركة في حكومة لا تشارك فيها الحركة والحزب.

السيد نصرالله استند الى دور رئيس المجلس الايجابي في جلسة الانتخاب للجزم بان الرئيس يثبت مرة جديدة أنه رجل دولة بامتياز وأنه الضمانة الكبرى في الزمن الصعب. التكامل ما بين الحركة والحزب سيكرس كما هو دائما لمصلحة البلد لتسهيل محطاته الدستورية وتفعيل عمل مؤسساته ويتعاون هذا الحلف مع كل الكتل السياسية في سبيل تعزيز الاستقرار في لبنان.

السيد نصرالله لم يغب كعادته عن الاشادة بالأدوار الوطنية فذكر الحليف الشريف سليمان فرنجية الرجل الذي يمكن ائتمانه على المقاومة والوطن. كلام الامين العام لحزب الله نابع من تجربة معمدة بالوطنية والشراكة في السراء والضراء بين حلفاء الامس واليوم والغد، يوسعون مروحة تحالفاتهم على قاعدة وطنية متينة لا تهزها تباينات مرحلية ولا تغير من طبيعتها ومسيرتها محطات عابرة. وعلى هذا الاساس يصبح موضوع تأليف حكومة وحده واجبا وطنيا يسعى من أجل تحقيقه الرئيس المكلف، واذا مضى التأليف على طريق النيات الايجابية سيشهد لبنان حكومة وفاق، وضع بعضهم سقفا زمنيا لولادتها قبل عيد الاستقلال.