من يطلق الشائعات الامنية المغرضة ولماذا يروج لها؟ لا صحة لمعلومات تم تداولها اعلاميا عن احتمال تعرض مطار بيروت لاعمال ارهابية ، المديرية العامة للامن الاعام نفت واكدت ان تلك المعلومات تحليلات صحفية وتكهنات توتر الاجواء وتضر بمصالح لبنان الاقتصادية والسياحية في مرحلة الاعياد، شائعات بالجملة تطلق لكن توقيفها يفرض علامات الاستفهام عمن يستفيد منها، الاجهزة الامنية ساهرة ونسبة الوافدين عبر مطار بيروت ستقارب 7 ملايين راكب في عام 2014، الاحصاءات الرسمية للمطار اظهرت ارتفاعا في مطار رفيق الحريري الدولي في ظل استقرار سياسي وامني لبناني ، شائعات بالجملة تملئ مرحلة الانتظار الداخلية، الحكومة رحلت البنود الخلافية لا نفايات ولا جامعات واقرار بتعقيدات في ملف المخطوفين العسكريين.
الاهالي لم ينتظروا اللجنة ولا المفاوضات المجمدة واكملوا الجولة الاستكشافية على القوى السياسية لاستطلاع من يريد المقايضة ومن يرفضها.
في الخارج ترقب لتطورات تخلط الحسابات الولايات المتحدة الاميركية تستكمل محاصرة روسيا باقفال المجال الكوبي امامها، في سعي اميركي متواصل لاقامة جدار لعزل رؤوس بحسب تعبير بوتين، الكباش بين الدول العظمة يطيل الصراع خصوصا في الساحات العربية فيستغل الارهاب النزاع الدولي للتمدد حتى وصل الامر بداعش لتهديد تونسيين علنا بالاستهداف بعد تبني اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهيمي العام الماضي ومن يصل من سوريا والعراق الى تونس يخطط لوصل الشرق بالغرب .
