Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الإثنين في 2/1/2017

أداء لبناني مسؤول في التعاطي مع قضية الاعتداء الارهابي في اسطنبول. استنفار وطني ترجم بتدابير نقل جثث الضحايا وجرحى الهجوم.

متابعة رسمية لكل التفاصيل، ورئيس الحكومة يمثل رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، بحضوره إلى مطار بيروت، متضامنا مع عائلات الضحايا والجرحى.

التماسك اللبناني يتظهر يوما بعد يوم، في زمن العواصف الارهابية التي تجتاح المنطقة، بتفجيرات تكررت اليوم في العراق أربع مرات، وتهدد تركيا، ما استدعى تنسيقا فوريا بين بغداد وأنقرة بعد جفاء وقطيعة سياسية.

الارهاب نفسه يلف عواصم العالم، فيتحرك الأوروبيون لتثبيت الحرب الاستباقية، كما بدا في زيارة الرئيس الفرنسي إلى العراق، وفي تنشيط الاستخبارات وفتح الاتصالات مع دمشق التي تشترط مرورها عبر السفارات، وهذا ما سيتحقق تدريجيا.

لبنان الآمن بشهادة انضباط ساحته، ونشاط أجهزته العسكرية والأمنية، يستعد لإنتاج حكومي بدءا من جلسة الأربعاء، وتدشين مرحلة مقبلة من ترجمة الاستقرار السياسي في صناعة قانون انتخابات عصري، وطي صفحات الخلاف بين القوى.

لا سبيل للبنانيين إلا المضي بالوفاق، وهم يتفرجون على الأزمات العابرة للحدود تتنقل من بلد إلى عاصمة ومنطقة.

الأسابيع الماضية برهنت أن الإنتاج الحكومي والنيابي، أساس لترسيخِ الاستقرارِ السياسي. وبالاستقرار السياسي يتعزز الانضباط الأمني. وبالإنضباط يرتاح المواطنون أمانا ومعيشة وطموحا.