IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم السبت في 4/3/2017

أم القرى استعادت مجد المواجهة مع الاحتلال، يومها أقفلت “معركة” الباب أمام أحلام الصهاينة، وقدمت نصف الجنوب في سبيل التحرير، ومضى النصف الآخر يقاوم حتى اندحر المحتل عن لبنان، بالحجر، بالزيت المغلي، بالقبضة الحسينية التي أسقطت القبضة العسكرية، تفوقت “معركة” على أخطر الأعداء، بفضل مقاومة قادها محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل وإخوانهم الحركيون الذين رفعوا راية “أمل”.

تلك الراية ذاتها منعت التهجير، وأسقطت كل ألوان التقسيم. هي ذاتها الراية في مسيرتها تمضي بالسياسة لحفظ الثوابت اللبنانية. ومن هنا، يأتي إصرار حركة “أمل” على قانون انتخابي يستند إلى النسبية، ويمثل مختلف الشرائح الشعبية. لا يلغي أحدا، ولا يقصي فريقا، لأن قيمة لبنان بتنوعه.

وزير الداخلية عبر من عين التنية عن الالتزام بالمهل الدستورية. ونقل عن الرئيس نبيه بري تأييده لقانون جديد.

حتى الساعة، لا اتفاق ظهر حول الصيغة العتيدة، لكن أسابيع آذار كفيلة بالوصول إلى حل قبل الدخول في المخطور.

المنطقة دخلت في مرحلة جديدة، بفضل انجازات الجيش السوري التي لامست الحدود التركية شمالا، وتحضرت للمزيد من التقدم شرقا، بعد تدمر، في ظل انهيارات متدرجة في جبهات المسلحين، “داعش” و”النصرة”.

أما الجبهة السياسية التي حضرت في جنيف، لم تنجز سوى الاتفاق على جدول أعمال بجلسات مقبلة. عندها سيلقي الميدان صدى أفعل بعد انضمام مزيد من المساحات السورية إلى الشرعية.