عيدية قدمها الرئيس نبيه بري للبنان واللبنانيين، حوار انطلق في عين التينة بين حزب الله وتيار المستقبل يدشن مرحلة السعي لانتاج الحلول الداخلية وينهي القطيعة السياسية بين فريقين اساسيين.
دور يتقنه رئيس المجلس النيابي راعيا للحوار وماهرا في ادارته، هذا ملعبه على مساحة الجمع وتقريب المسافات وتجاوز الانقسامات، الرهان على جوهر الحوار لا على الصورة فحسب والدليل استبعاد العدسات عن جلسة عين التينة اليوم فالوقت للمهام وليس للكلام.
ملفات تطرح لانتاج تفاهمات وطنية يحن اليها اللبنانيون في زمن الاشتباكات الاقليمية، حوار عين التينة يشكل منطلقا لمشهد اوسع وخطوات اسرع على درب انتخابات رئيس الجمهورية وبت قانون الانتخابات النيابية وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية.
الحوار مفتوح يستثني ملفي سلاح المقاومة والازمة السورية ما يعني الرغبة بالوصول الى حلول.
الى السراي الحكومية بند النفايات يفرط جلسة مجلس الوزراء بعد اعتراض وزيري الكتائب على الخطة المطروحة برمتها وعدم الاخذ بالتعديلات التي قدمها.
لا اتفاق حول ملف سوكلين رغم كل الاستعانة الوزارية بالمرجعيات السياسية وعليه فان منتصف الشهر المقبل يحمل ازمة نفايات تتراكم في الشوراع ما لم يصر الى اتفاق.
وحدها الحملات الاصلاحية تمضي بخطوات وزير مالية وصل الى مركز جمارك مرفأ بيروت مطلعا مستفسرا كاشفا عن خبايا تفرض المعاينة المباشرة.
الوزير علي حسن خليل يركز على المحاسبة ومن هنا جاءت تشكيلاته في الشؤون العقارية واحالة ملفات جديدة من المشاعات الى القضاء.
ومن مفاجأة خليل في المرفأ الى كبسة وزيري الاشغال العامة والنقل والصحة في المطار، العنوان نفسه كشف المستور .
غازي زعيتر ووائل ابو فاعور متكافلان متضامنان اطلعا على مشاهد كارثية في مستودعات الشحن، ردة الفعل الوزارية كانت على حجم الوقائع المزرية فأحالا الملف الى التدابير الادارية والاجراءات المسلكية والمحاسبة القضائية .