Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الإثنين في 5/1/2015

بالحوار يستقر لبنان، جلسة ثانية في عين التينة تخوص الآن في الملفات بعدما تجاوز الفريقان في الجلسة الاولى المطبات.

الاتحاد الاوروربي بارك الحوار بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” ورأى فيه ايجابية بعدما رصدت ارتدادات طبيعية للحوار وصلت الى معراب والرابية. الاتحاد الاوروبي لم يستبعد ان تصل تلك الاشارات الايجابية ايضاً الى الساحات الاقليمية. موقف الاوروبيين لا ينطلق من فراغ بعد ازدياد المخاطر الارهابية في كل اتجاه.

الحدود السعودية- العراقية شهدت هجوماً مسلحاً ادى الى مقتل رجلي أمن بينهما قائد حرس الحدود في المنطقة الشمالية، ما يعني ان تنظيم داعش يترجم تهديداته، تزامناً مع اعادة فتح السفارة السعودية في بغداد وتقدم القوات العراقية نحو الانبار، فهل تقتصر التهديدات على هذه الحدود ؟

الارهاب يقرب المسافات بين العواصم، المعركة واحدة والعدو واحد رغم التباينات والمصالح السياسية التفصيلية.

تفاصيل لبنان لم تكن اليوم عادية، بعد اعلان وزير المالية علي حسن خليل عن احباط الجمارك عمليات ادخال معدات الى لبنان تحوي مواد اشعاعية، خطورة تلك المواد انها في معدات منزلية تتسرب الى اجسامنا تسممنا وتقتل ببطء.

بصمت انجز الملف لمكافحة نفايات سامة بينما علا صوت الكباش الاعلامي بين وزيري الاقتصاد والصحة العامة حول الحملة الغذائية في المظهر والنفايات في الجوهر. تقاذف للتهم وسجالات بين الوزارات تريح الفاسدين بينما المطلوب تشكيل لجنة داخلية عملية تتحمل المسؤولية.

الوزير آلان حكيم يريد المحاسبة من فوق متهماً الوزير وائل ابو فاعور بالاستعراضات الاعلامية ووزير الصحة مضى الى الامام فوصل الى مرفأ طرابلس يحمّل ضمنياً حكيم مسؤولية سكر منتهي الصلاحية يدخل الى الاسواق المحلية.

بين الصحة والاقتصاد ضاع المواطن، من يصدق ولمن يستمع وماذا يأكل ومن المسؤول وما هي الاجراءات التي اتخذت بعد المؤتمرات الصحافية؟

وزير البيئة دخل على خط الجبهات الاعلامية المشتعلة واعلن الحاجة لفترة تقنية قبل اقفال مطمر الناعمة نهائياً، الوزير محمد المشنوق دق ناقوس العشوائية التي ستشهدها كل المناطق اللبنانية في ملف النفايات.

وحدها الحدود كانت مضبوطة بفعل تدابير الامن العام. اجراءات جديدة لتنظيم دخول السوريين بدأت فأزالت الالتباسات والتحليلات والسيناريوهات، لا الحدود اقفلت امام السوريين ولن تقفل بحكم طبيعة وعلاقات البلدين انما جرى تنظيم الدخول لتخفيف ضغوط النازحين عن دولة لبنانية لا تتحمل اعباء فوق قدراتها وطاقاتها.

قررت الحكومة فنفذ الامن العام ونجحت مديريته فأثبتت انهاعلى قدر التحدي كما بدا خلال جولة الـNBN في نقطة المصنع الحدودية.