ارهاب لا يتراجع لكن لا استسلام امام الارهابيين.
جريمة جديدة نفذها انتحاري من عصابة النصرة بحق مسلمين ابرياء كانوا يقومون بزيارة مقام حفيدة رسول الله ” ص” ، في العاصمة السورية دمشق استهدف مجرم حافلة الزوار ما ادى لسقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى ، عمل بربري جاهلي يدعي الاهداف الدينية لكنه لا يمت الى الاسلام والانسانية بصلة.
الارهابيون يصرون على تغيير بوصلة المعركة من ساحة المواجهة مع المحتل الاسرائيلي الى الساحات الاسلامية والعربية، جرائمهم تتعدد وتتنوع من عمليات انتحارية الى مواجهات مسلحة تخدم جميعها اسرائيل كما يبدو في تسلسل الاحداث ان كان على مساحة الجمهورية العربية السورية وخصوصا على حدودها الجنوبية او في العراق وسيناء المصرية.
تتغير اسماء المجموعات لكن الارهاب واحد والمخطط والمنفذ واحد والهدف واحد في خدمة اسرائيل، لن تخلَ الجريمة اليوم بالمعادلات ولن تؤثر على الوحدة الاسلامية ولن تغير موازين القوى لا في التحالفات ولا في المواجهات، تفجير دمشق اليوم يؤكد فشل عصابة النصرة واخواتها في ساحات القتال والعجز في تحقيق الاهداف الاسرائيلية.
العمل الارهابي اليوم سيزيد من صلابة التحدي في مواجهة الحقد والخيانة والغدر والجهل، في لبنان التفاف وطني واسع استنكارا للجريمة الارهابية وتأكيد على ان الرد يكون بوحدة الصف اللبناني على المستوى الداخلي والاسلامي الانساني على الساحات الخارجية.
الحوار اللبناني سيستمر ولمُ الشمل قائم تفرضه المصلحة الوطنية في مواجهة المشاريع الارهابية.