تماسك لبناني داخلي عززّه الحوار في مواجهة اي مخاطر امنية محتملة على الحدود الشرقية، الجهوزية العسكرية يرشدها القرار السياسي الموحّد بدعم لا سابق له، رئيس الحكومة تمام سلام دعا المسؤولين الدوليين في مؤتمر ميونخ للامن للمساعدة على اطفاء النيران في منطقتنا وعدم الابتعاد عنها مستعجلا العلاج لان الوقت ليس لمصلحتنا.
مؤتمر ميونخ استحضر العناوين الامنية التي باتت عابرة للقارات جراء تمدد الارهاب بينما تستعد واشنطن لبحث مواجهة عنف المتطرفين في قمة البيت الابيض في الثامن عشر من الشهر الجاري.
لبنان اعتذر عن المشاركة لوجود اسرائيل على طاولة المدعوين، تناقض دولي في التعامل في مواجهة الارهاب بدا في دعوة الاميركيين المسؤولين الاسرائيلين لحضور القمة.
بينما تشكل اسرائيل عماد الارهاب الذي تشهده فلسطين يوميا او بدعم الارهابيين المتواجدين على الحدود الجنوبية السورية. ماذا ستقدم قمة واشنطن نظريا؟ المطلوب عمليا وقف تمويل وتسليح الارهابيين ورعايتهم .
ما بين العراق وسوريا، وحدها المواجهات الميدانية تقلص من نفوذ الدواعش، لا الضربات الجوية التي تتجنب فيها الطائرات الاميركية ضرب القيادة المركزية لداعش على ذمة ضاحي خلفان.
الاردن خطى عسكريا الى حد اعلان وزير داخليته انه سينهي داعش نهائيا، فهل انطلق الوزير الاردني من انجازات بلاده الجوية او انه يحضر لحملة برية تستبق اقتحام الدواعش لحدود المملكة؟
ما انجزه الجيش السوري واهالي ريفي الحسكة والقامشلي في الاسابيع الماضية يثبت ان داعش تنظيم قابل للهزيمة .