بحث لبناني عن آلية تدفع الحكومة قدما، بعدما فرملت مسيرتها مكابح ذاتية. أربعة وعشرون وزيرا تحكم كل ملك منهم بعمل مجلس الوزراء، فأصبحت الحكومة تعطل نفسها بنفسها.
الدستور موجود والمادة 65 واضحة، تشكل قاعدة لاتخاذ القرارات الحكومية، واعتماد النصف زائدا واحدا في بت المواضيع العادية، والثلثين في المواضيع المهمة. فيما علمت الـ nbn أن رئيس الحكومة تمام سلام يحاول تسويق صيغة الثلثين زائدا واحدا كمخرج توفيقي، لكن الأمور مرهونة بنتائج الاتصالات. وهنا يطرح السؤال: ماذا لو لم يتم التوصل لاتفاق، هل تواجه البلاد أزمة حكومة؟
لا أولوية لبنانية الآن على الآلية، فالحوار يمضي والخطة الأمنية تسير، حتى حال الطقس مستمر بالأمطار والثلوج غدا، بعد انفراجات جزئية اليوم.
إقليميا، يتقدم اليمن الحاضر في مجلس الأمن اليوم وفي الجامعة العربية الأربعاء، بينما تحدثت القاهرة عن أفكار لتشكيل قوة عربية موحدة لحماية أمن الخليج والأردن، من خطر التنظيمات الإرهابية.
أبعد، كانت كوبنهاغن تشهد في الساعات الماضية على عملية تحاكي حادثة “شارلي إيبدو” الفرنسية. الأمن الدانماركي كان سريع الخطى، لكن الهجومين يكرسان حقيقة أن الهجمات المسلحة باتت تتجاوز الحدود الإقليمية إلى عواصم العالم.