IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الأحد في 12/4/2015

nbn

فصح مجيد. مسيحية مشرقية تتجدد، لكن رجاءها قيامة السلام وعودة الاستقرار. الارهاب انتشر في مشرقنا، والتوحش عم في ساحاتنا، والجنون تمدد يهدد الانسان، لا وضوح في الأفق، لا ماذا بعد، ولا إلى أين.

التطرف أفرغ محتوى الدين وقضى على سموه وتسامحه، وتاجر بالقيم الروحية، فبات الانسان يواجه خطر الوجود.

الحوار الداخلي يحمي لبنان من العواصف الاقليمية الهوجاء، ويصد التداعيات بفعل جهود رئيس مجلس نيابي حريص على لبنان وبنيه. الرئيس نبيه بري ساهر على رعاية الحوار من دون أي تراجع. “حزب الله” و”تيار المستقبل” يصران أيضا على مواصلة الحوار، رغم الحملات الاعلامية المتبادلة.

أهداف الحوار تفرض عدم التراجع. ورئيس المجلس سيطلب من الفريقين أن يعبرا عن خلافاتهم بلهجة أقل تشنجا وأكثر هدوءا. فمتى يبدأ الحوار الاقليمي وكيف تكر سبحة التسويات التاريخية، طالما ان عواصم القرار في العالم اختارت الحلول السياسية؟

الادارة الأميركية تدافع بشراسة عن اتفاق نووي يدخل العلاقات بين طهران وواشنطن إلى مرحلة جديدة. الرئيس الأميركي ووزير خارجيته طلبا من الكونغرس عدم عرقلة الاتفاق، والساعات الثماني والأربعين المقبلة ستشهد شرحا أميركيا للمشرعين حول ما جرى في لوزان.

أسابيع صعبة كما يبدو، وتترجم في التوترات الاقليمية، وتحديدا من اليمن إلى سوريا. ومن هنا ترتفع وتيرة المواجهات الميدانية، وتشهد حلب قتالا بين المسلحين وأهالي الشهباء المنضوين في “لجان الدفاع الوطني”.

في حلب، شبابها يدافعون عن أحيائها، والمسلحون صبوا غضبهم باستهداف المدينة بصواريخ التدمير والتهجير، بعدما أسقط الحلبيون محاولة المسلحين الدخول إلى أحياء حلبية.

الارهاب هو نفسه، يستهدف مصر بعمليات انتحارية، وسيارة مفخخة هزت العريش اليوم وأصابت عشرات العسكريين بين شهيد وجريح. وبدا ان الحرب الإرهابية على مصر تستكمل خطواتها، والهدف الجيش المصري لإضعافه، تماما كما جرى التخطيط لضرب الجيش السوري.