هل تتقدم الاستحقاقات السياسية الأسبوع المقبل، فتسهل أمر الموازنة المالية والجلسة التشريعية، أم ان لبنان يتجه إلى مزيد من التعطيل؟.
لا مؤشرات تتضح، الشلل يتمدد، في ظل انشغال العالم بمفاصل اقليمية تتقدم على الحسابات اللبنانية.
استنفار ديبلوماسي في متابعة أوضاع اللبنانيين في النيبال، بعد حصول زلزال مدمر. المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، بقي على خط المتابعة مع السفارات اللبنانية المعنية، والأهم ان اللبنانيين في النيبال بخير، والعمل جار على تأمين عودتهم خلال أيام.
الخارج غربا وشرقا، مشغول بعناوين أساسية تبدأ من رصد التحركات الارهابية التي تقلق الولايات المتحدة الأميركية، بعد وجود معلومات عن مخطط لعمل ارهابي في أميركا بايعاز من تنظيم “داعش”.
في سوريا، الجيش حشد عسكريا لاستعادة جسر الشغور، وأعاد نشر قواته بما يمنع المسلحين من التقدم بأي اتجاه، خصوصا ان غاية المجموعات المسلحة المعززة، تهديد الساحل السوري. الجيش باشر حملة استعاد من خلالها مناطق تحيط بجسر الشغور، لكن اتجاهات المعركة لم تتضح بعد.
بين الكر والفر، تتواصل المعارك في سوريا، قبل فرض أي تسويات اقليمية- دولية محتملة، وإن كان التفرغ الآن لبت الملف النووي نهائيا، كما بدا في ازالة غموض عن تقرير الحقائق الأميركية حول اتفاق لوزان، الساعات المقبلة ستشهد لقاءات في نيويورك بين وزير الخارجية الايراني محمد ظريف ونظرائه الأوروبيين.