يمضي حوار عين التينة قدما ويقتحم طاولته التعطيل الحكومي والتشريعي في محاولة لايجاد حل يجنب البلد المماطلة ويفرض بت المشاريع العالقة. رئيس الحكومة تمام سلام يحاول فكفكة العقد وتجاوز المطبات ومن هنا جاء اجتماعه بالوزيرين محمد فنيش وجبران باسيل ولم يرشح اي جديد عن اللقاء لكن المؤكد ان لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع ما يعني استمرار التعطيل.
تفاصيل الداخل مهمة لكن الملفات الخارجية بارزة بحجم زيارة المسؤول الايراني حسين امير عبد اللهيان الى السعودية في ظل محادثات جنيف حول اليمن، الامم المتحدة تسعى لتسجيل انجاز لو شكلي كهدنة رمضانية او حضور القوى اليمنية الى طاولة الحوار ولكن ما سجلته الساعات الماضية من منع السودان بعد مصر عبور طائرة وفد صنعاء فوق اجوائه زاد من ضبابية المشهد.
سوريا برز السؤال عن ما يحمله الموفد الدولي استيفان ديمستورا الى دمشق هذه المرة وسمع كلام من وزير الخارجية السوري حول اهمية متابعة لقاءات موسكو لانجاح جنيف 3 ولكن كيف ومتى وخصوصا ان القوى تترقب مسار الميدان السوري جنوبا وشمالا.
دروز السويداء احبطوا مشروع فصلهم عن وطنهم وتاريخهم وعروبتهم لكن الارهاب مستمر بوجهين التكفيري والاسرائيلي، المسلحون يمطرون حلب بقذائف قتلت وجرحت عشرات المواطنين السوريين في محاولة ضرب الصمود الوطني في الشهباء وعلى الحدود التركية تقدم للاكراد وهروب لمقاتلي داعش كما بدا في دخول الوحدات الكردية مدينة تل ابيض الاستراتيجية، انقرة استنفرت معترضة على تمدد الاكراد ورأت فيه تأسيسا لكيان مستقل فهل يكتفي الكرد بالتل ام يتوسعون نحو مزيد من قرى ريف الرقة؟