Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم السبت في 4/10/2014

أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير.

دخل لبنان في مدار عطلة عيد الأضحى، فغابت السياسة وملأت الفراغ خطب العيد التي أجمعت على رفض ما يرتكب من فظائع باسم الدين، داعية إلى إنجاز الاستحقاقات اللبنانية بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وتسليح الجيش وغيرها من عناوين الوحدة.

وحدهم، كان العيد بالنسبة إليهم مجردا من معاني الفرح، أهالي العسكريين المخطوفين لم تطمئنهم حكاية التقدم على خط التفاوض، ولم تكن طريق ضهر البيدر سالكة لفرحة العيد. تحرك الأهالي مستمر حتى عودة الأبناء.

وزير العدل أشرف ريفي وضع نقطة سوداء على مسيرة ما وصفها بالثورة السورية، بسبب قضية العسكريين. فيما كان وزير العمل سجعان قزي يرفض العمل بمنطق العفو عن إرهابيين ضمن عملية المقايضة.

وأبعد من ذلك، كلام للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أبدى فيه تفهمه لموقف وجرح أهالي العسكريين من جهة، ودعاهم من جهة أخرى إلى فتح الطرقات المقفلة لكي لا يفرض القصاص على الشعب البريء، ويتم تعطيل مصالح الناس.

اتهامات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لحلفاء واشنطن بتمويل وتسليح الإرهابيين في سوريا، كانت بمثابة قنبلة انفجرت شظاياها في أكثر من اتجاه بالتزامن مع عمليات الحلف الدولي. شهادة بايدن التي جاءت من جامعة هارفرد لن تحتاج إلى مصادقة، فالواقع يفرض نفسه. وحده رجب طيب أردوغان انبرى للرد على اتهامات بايدن مهددا بجعل العلاقة مع واشنطن من الماضي.

فهل استشعرت القيادة الأردوغانية في زمن الأضحى، بأن الحليف الأميركي قد يجعلها كبش فداء التسوية في المرحلة المقبلة؟ وما علاقة كلام بايدن بالتمنع التركي من الدخول في الحلف الدولي عند ولادته؟ وهل السعي التركي المستجد لاستلحاق دور ما في إطار هذا الحلف عبر تفويض برلمان أنقرة، يعني أن أردوغان قد رأى العين الأميركية الحمراء قبل عين العرب السورية؟

على خط التفاوض بين طهران والغرب، قطع الرئيس الإيراني حسن روحاني الطريق على من يسعى لوضع بلاده مكان روسيا كمورد للغاز الطبيعي بعد رفع العقوبات عنها، مشددا أن إيران ليست مستعدة لذلك وهي تفكر بداية بالاستهلاك المحلي.