Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الخميس في 9/7/2015

هل كان الشارع في لبنان يحاكي جلسة مجلس الوزراء اليوم؟ أم الجلسة حاكت الشارع؟ اشتباك كلامي بين رئيس الحكومة تمام سلام والوزير جبران باسيل، بدا توقيته مقصودا لحظة وجود الكاميرات الإعلامية، ليعطي إشارة انطلاق تحرك التيار نحو السرايا الحكومية.

احتكاكات عونية أمنية وتدافع متبادل في وسط بيروت، أدى لسقوط جرحى من الجيش وقوى الأمن ومناصري التيار الوطني الحر.

ساعات توتر لم تقتصر على جغرافية المساحة التي تحيط بالسرايا وذكرت اللبنانيين بمشاهد التحركات والأزمات التي عاشها لبنان في السنوات الماضية.

معالجة موضعية حلت في مجلس الوزراء وضوابط سياسية فرضت استكمال الجلسة لا بل إقرار بند خاص بالمستشفيات، فهل يحتاج كل بند إلى جلسة قيصرية للولادة؟ وماذا بعد؟ العماد ميشال عون وصف اليوم بالتاريخي، واشترط وجود قانون انتخابات أولا قبل اي انتخابات. عون أكد أنه لا يعتمد على حلفائه في معركته السياسية فيما يترقب اللبنانيون غدا إطلالة النائب سليمان فرنجية، فماذا سيقول زعيم المردة في مؤتمره الصحافي المخصص للحديث عن الأزمة الحالية؟

وعلى ضفاف احتجاجات اليوم أكد الجيش اللبناني أن المؤسسة العسكرية لن تستدرج الى اي مواجهة مع اي فريق كان، وهدفها هو حماية المؤسسات الدستورية والممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين الى جانب تأمين حرية التعبير.

تفاصيل لبنان لا تفرض نفسها اهتماما في الخارج، فالعواصم تترقب ما هو أخطر وأهم، من ملف نووي يشهد ساعاته التاريخية الحاسمة إلى معارك وجودية مفتوحة يخوض فيها الجيش السوري والمقاومة مواجهات الزبداني. تقدم في الريف الدمشقي وإنجازات في تدمر وتراجع داعش في الحسكة والرقة.