عملية عسكرية نفذتها المقاومة الاسلامية في مزارع شبعا استهدفت دورية اسرائيلية، ما ادى لوقوع اصابات في صفوف جنود الاحتلال، هي المرة الاولى التي تعلن فيها المقاومة تبنيها الرسمي لعملية عسكرية في مزارع شبعا منذ ما قبل عدوان تموز 2006 ما يدل على مرحلة جديدة في مواجهة العدوان الذي يستهدف لبنان.
زمان ومكان العملية يوحي بانها رد على الترابط القائم بين المجموعات التكفيرية المتواجدة في الجولان وبين العدو الاسرائيلي الذي تظهّر في التطورات الاخيرة.
تأتي العملية اليوم للرد على من يقول ان المقاومة باتت مشغولة في ساحات اخرى وان الجهوزية انخفضت في مواجهة العدو الاسرئايلي، ورد على من يقول ان المقاومة محشورة ومطوقة من عدة اتجاهات، والاهم ان استهداف دورية اسرائيلية يؤكد للعدو ان العدوان على الجيش اللبناني لا يمر من دون عقاب خصوصا بعد استهداف نقطة عسكرية لبنانية في السدين الاحد الماضي. فهل وصلت الرسالة الى تل ابيب؟
الاحتلال توعد بالرد بشدة بعد استهداف مناطق حدودية جنوبية قرب شبعا بالقذائف الصاروخية، لكن القراءة الاسرائيلية ستتوسع بالابعاد في زمن الحروب الاقليمية المفتوحة.
كوباني بقيت في عين المنطقة بعد تقدم داعش اليها واندلاع اشتباكات في مداخل وشوارع المدينة، بطولة كردية تستبسل في مواجهة الدواعش اجبرت الارهابيين على التراجع في الساعات الماضية، فيما كانت تركيا تترقب ما يحصل وتنشر دباباتها على الحدود وتقمع تظاهرات كردية واسعة.
لا ضربات التحالف الدولي نجحت في صد داعش ولا المواقف السياسية، وحدها بطولة الكرد في الميدان يسجلها التاريخ دفاعا عن كوباني التي كانت عين العرب وباتت في عين داعش هدفا اساسيا.
في لبنان، تفاصيل تبدأ بقضية المخطوفين العسكريين العالقة عند مطالب الارهابيين وضغوطاتهم، اجتماعات في السرايا الحكومية مع الوزير وائل ابو فاعور والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لاستعراض جديد الملف.
ابو فاعور تمسك مجددا بالمقايضة وسير الحكومة اللبنانية على خط التواصل مع الوسطاء للافراج عن المخطوفين.