IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الخميس في 17/9/2015

nbn

على خطين متوازيين يستمر الحوار والحراك معا.

في الحوار جهود تبذل على الطاولة وخارج الجلسة للخروج من عنق الزجاجة وحل القضايا الخلافية التي تنعكس ازماتها على يوميات الناس ومعيشتهم.

وفي الحراك جهود يبذلها نشطاء في رفع المطالب المحقة والبقاء في الساحات. لا يختلف اثنان على احقية مطالب الناس التي ولدت الاعتصامات والتظاهرات، كما لا يختلف اثنان ايضا على اهمية الحوار.

الكل عالق، والكل يحتاج الى حلول للازمات التي تهدد البلد في ظل عجز الطبقة السياسية عن ايجاد مخارج اقله ازاء ازمة النفايات، فضلا عن تراكم مشاكل الكهرباء والمياه وغياب الخدمات والعدالة الاجتماعية.

اذا كان الحراك المدني يستكمل خطواته المطلبية ويستعد للتظاهر المتواصل بعد فك المضربين عن الطعام لاضرابهم اليوم امام وزارة البيئة، فعليه مسؤولية تنظيف ساحته من غوغائيين وموتورين وزعران يندسون ويتقدمون الصفوف ويشوهون المشهد ويحتلون الشاشات لاطلاق الشتائم والاهانات على الهواء المباشر لاقنية تلفزيونية لا تعنيها مطالب المتظاهرين ابدا بقدر ما يهمها العبث والتحريض لغاية في نفوس مموليها ومحركيها.

هنا نسأل وزير الاعلام عن دوره ومسؤولياته فيما جرى ويجري على الهواء مباشرة، هل سيتحرك معاليه امام هذا التمادي والانفلات الاعلامي غير المقبول؟

وللحراك الشعبي، للتذكير فقط، حركة أمل ورئيسها رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصيا كانا اول من ايد وتبنى، والرئيس بري كان اول مسؤول في الدولة يدعم مطالب المتظاهرين المحقة، موقفه قاله علنا على المنابر بكل صراحة، الرئيس بري لم يكتف هنا بل قدم خارطة طريق للمحتجين والمتظاهرين.