من غزة هاشم…الى غزة البقاع…ومن جباليا الى جبال البطم تواصل مسلسل العدوان الإسرائيلي بمسيراته مستهدفا القطاع كما الجنوب والبقاع الغربي.
وفي تفاصيل المستجدات الميدانية أغار الطيران المسير الاسرائيلي على سيارة رابيد في بلدة جبال البطم وقام جيش العدو الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة الوزاني كما استهدف بلدة شيحين بصاروخ موجه واستهدفت غارتان غرفة غير مأهولة في وادي العزية والمنطقة الواقعة ما بين ياطر وزبقين.
وفي البقاع الغربي تم اغتيال القيادي محمد أحمد جبارة من بلدة القرعون الذي نعته كل من الجماعة الاسلامية وحركة حماس كما استهدف الطيران المعادي بلدتي عين التينة وتومات نيحا من دون وقوع اصابات.
وفي فلسطين المحتلة اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك للمزايدة مع تأكيده من هناك أن إعادة المختطفين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس.
وبالعودة الى الملفات اللبنانية انتهى الكباش حول ملف الكلية الحربية بعد ان وافق مجلس الوزراء على كتاب وزير الدفاع الوطني موريس سليم المتعلق بإجراء مباراة بهدف إكمال عدد الضباط لدورة الكلية الحربية والذي يصل عددهم الإجمالي إلى 200 على أن يلتحق جميع الناجحين في آن واحد قبل نهاية تشرين الأول المقبل.
الا ان وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي أعلن انه سجل اعتراضه على القرار معتبرا انه يجب ان تزال التحفظات عن إصدار مرسوم رئيس الأركان وهذا ما يساعد على انتظام العمل في المؤسسة العسكرية ايضا.
وفي هذا الاطار علمت الnbn ان الاتصالات التي افضت الى حل ملف الحربية ستتواصل