IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين 26/8/2024

بعد فترة سماح أمام مفاوضات القاهرة والدوحة التي لم تثمر في سبيل التوصل الى وقف للنار في قطاع غزة بادرت المقاومة الى تنفيذ عملية الاربعين ردا على اغتيال قائدها العسكري فؤاد شكر بهجوم صاروخي ومسير على اسرائيل.

في ردود الفعل إعتبرت الخارجية الإيرانية تعليقا على رد حزب الله على إسرائيل أن التوازنات الإستراتيجية تغيرت على حساب النظام الصهيوني.

في يوميات العدوان لم تتوقف الة قتل العدو الإسرائيلي وهي فشلت اليوم في تنفيذ محاولة إغتيال لأحد قياديي الفصائل الفلسطينية في مدينة صيدا.

واليوم أقامت حركة أمل مراسم تشييع الشهيد المجاهد أيمن إدريس من النبطية إلى الخيام حيث مسقط رأسه.

موقف حركة أمل في التشييع عبر عنه المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الذي شدد على أن صرختنا اليوم هي للتأكيد على أن الخيار الذي ارتضيناه طريق ذات الشوكة مستمرون عليه دفاعا عن كل لبنان وعن الوطن القوي والقادر على استيعاب ابنائه وحمايتهم.

وأكد ان لبنان الذي نريده حرا غير مرتهن والذي ترفع مقاومته التي استقرأ اهميتها امامنا القائد السيد موسى الصدر على مدار العقود الماضية وحمل لواءها الرئيس نبيه بري استقرأ ان هذه المقاومة هي التي ترفع شعار العزة لهذا الوطن ليست مقاومة كشأن خاص بل شأن وطني جامع بامتياز لتكتب للوطن تاريخا مجيدا.

وفي قطاع غزة استمر جيش الاحتلال بارتكاب مجازره مخلفا عددا من الشهداء والجرحى بينما قام جيش الاحتلال بتوسيع محور نستاريم.

وعند محور اليمين الإسرائيلي المتطرف كان وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يرفع من منسوب خطورة تصريحاته بإعلانه أنه كان يعتزم بناء كنيس في الحرم القدسيورد على غبائه هذه المرة وزير الداخلية موشيه أربل داعيا بنيامين نتنياهو إلى ردعه وحذر من أن “افتقاره إلى الذكاء قد يؤدي إلى إراقة الدماء”.

واليوم ودع لبنان أحد ضمائره الذي لم يكن غائبا ولا مستترا في يوم من الأيام بحسب وصف الرئيس نبيه بري للرئيس الراحل سليم الحص وقال في نعيه :في مقام رحيل الكبار لا يليق النعي فهل ينعى الضمير؟

سليم الحص هو من القلة الكبار الذين ساهموا بصنع تاريخ لبنان الحديث دولة الإنسان في يوم رحيله دونه كل الألقاب هو علم لا ينكس يغادرنا على حين نكبة يستودعنا حبه للبنان وصدق إنتمائه للعروبة نودعه قامة لم تنحن نذرفه واللبنانيين دمعة وسوف نستعيده فكرة وطنية والفكرة لا تموت.

هذا وشيع الرئيس الحص إلى مثواه الأخير في الأوزاعي بحضور حاشد يليق بمقامه الوطني العربي المقاوم.