Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد 2024/11/17

تصعيد إسرائيلي هستيري يضرب خبط عشواء في طول لبنان وعرضه/ على إيقاع حراك دبلوماسي يقود الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين إلى تل أبيب الأربعاء آتيـًا من بيروت/ على ما ذكرت مصادر إعلامية عبرية//.

ومما لا شك فيه ان رفع العدو منسوب عدوانه يهدف إلى الضغط بالنار لانتزاع تنازلات لبنانية/ لكن لبنان/ يواجه هذا الضغط بقوة وثبات يعكسهما الرئيس المفاوض نبيه بري والمقاومة في الميدان//.

وإذا كان الجانب اللبناني يبدي في هذه المرحلة تفاؤلاً حذرًا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار/ فإن حذره مرتبط دائمـًا بالمواقف المفخخة التي يلغم بها العدو أي مبادرة أو وساطة أو جدولِ أعمالٍ تفاوضي//.

وبدلَ أن توفر إسرائيل الأجواء الملائمة لجولة هوكستين وأيِّ مبادرة سياسية/ فإنها تـُسممها بتهديدات واعتداءات واسعة//.

في التهديدات التي عكستها وسائل الاعلام العبرية/ إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها لن تتنازل عن حرية العمل العسكري في لبنان/ مشيرة إلى أن رئيس الوزراء ووزير الحرب توافقـا على تكثيف الضغط العسكري في لبنان//.

أما الاعتداءات/ فقد شهدت تطورًا جديدًا تمثل باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب اللـ محمد عفيف في غارة نفذها الطيران المعادي على مبنى لحزب البعث العربي الإشتراكي في منطقة رأس النبع ببيروت//.

وقبل الاغتيال وبعده/ كانت الضاحية الجنوبية لبيروت على مواعيد مع ثلاث موجات من الغارات العنيفة لا يفصل بين واحدة منها والأخرى أكثر من ساعتين أو ثلاث//.

الغارات استهدفت مباني ومجمعات سكنية ومنشآت تجارية ومدنية فسوّتها بالأرض من الشياح وحارة حريك إلى برج البراجنة والحدث//.

وفي الجنوب/ لم يتغير المشهد العدواني في المدن والقرى والبلدات من حيث التدمير والمجازر/ التي كان آخرها في عربصاليم//.

أما عند الحافـّة الأمامية الحدودية/ فقد تواصلت محاولات قوات الاحتلال التقدم على محاور الخيام/ وشمع/ وعيناتا – بنت جبيل/ لكن من دون جدوى بفضل مقاومين أشداء يـُنزِلون بها قتلى وجرحى ويجبرونها على الانكفاء//.

ولم تنفع “غارة” رئيس أركان العدو هيرتسي هاليفي الإعلامية في رفع معنويات جنوده عندما أطلّ من أحد المنازل الأمامية في كفركلا مهددًا بمواصلة القتال وبشن ضربات في العمق اللبناني بشكل قاسٍ جدًا.