IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس 2/5/2024

محادثات من العيار البارز رسمت نوعا من التفاهم اللبناني – الأوروبي على مستوى مواجهة أزمة النزوح السوري على وجه الخصوص وذلك على مسافة اقل من شهر على موعد المؤتمر الدولي الذي يلتئم في بروكسل.

المحادثات تولاها الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية سواء في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أو في السراي الذي شهد لقاء ثلاثيا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل الإجتماع الموسع الذي تمخض عنه إعلان دعم لبنان بحزمة مالية مقدارها مليار يورو.

الرئيس بري كان واضحا في تأكيده أن اللقاء اليوم كان عمليا بامتياز ولاحظ  ردا على سؤال للNBN أن هذه أكثر مرة فيها إيجابيات للبنان في ما خص أزمة النزوح.

ودعا الأطراف المعنية بهذا الملف إلى التواصل مع الحكومة السورية لأن حضورها اصبح طاغيا على معظم الأراضي السورية.

هذه النقطة شدد عليها أيضا الرئيس ميقاتي واضاف تحذيرا مكررا من تحول لبنان إلى بلد عبور من سوريا إلى أوروبا.

في المقابل أبدت رئيسة المفوضة الأوروبية تفهما للتحديات التي يواجهها لبنان نتيجة استضافة اللاجئين السوريين ووعدت بمحاولة استكشاف العمل على نهج أكثر تنظيما للعودة الطوعية إلى سوريا.

وعلى الموجة نفسها أكد الرئيس القبرصي وجوب مناقشة مسألة العودة الطوعية مشددا على أن الوضع في بعض المناطق السورية يجب إعادة النظر فيه.

المحادثات اللبنانية – الأوروبية عرجت على العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وفي هذا الشأن أكد الرئيس بري أن لبنان لا يريد الحرب وهو لا يزال ملتزما بقواعد الإشتباك التي تتمادى إسرائيل بخرقها وشدد على أن وقف العدوان على غزة سينعكس على لبنان والمنطقة مكررا استمرار التزام لبنان بالقرار 1701.

على الصعيد الميداني واصل العدو الإسرائيلي خرقه لهذا القرار حيث قصف اليوم مناطق حدودية فيما استباح طيرانه الحربي سماء لبنان حيث خرق جدار الصوت فوق صيدا ومناطق أخرى مروعا المواطنين

في ما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة تحدث مصدر رسمي مصري عن تقدم إيجابي في مفاوضات التهدئة وذلك على وقع تهديدات إسرائيلية باجتياح رفح.

وفيما تتواصل انتفاضة طلاب الجامعات المتضامنين مع غزة في الولايات المتحدة ارتفع عدد المعتقلين منهم على يد الشرطة إلى 1700.

وفي خطوة ذات دلالة أعلن الرئيس الكولومبي أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل واصفا بنيامين نتنياهو بأنه مرتكب إبادة جماعية. وقد رحبت حماس بهذا القرار الذي اعتبرته تل أبيب خدمة للحركة.