عام جديد على الأبواب فهل يحمل معه الإنفراج السياسي للبنان؟
في ملف الإستحقاق الرئاسييؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه حاسم في جلسة التاسع من كانون المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية وقال حتى لو أجرينا أكثر من دورة في الجلسة نفسها المهم أن ينتخب البرلمان رئيسا ويتحمل النواب مسؤولياتهم حيال هذا الواجب الدستوري.
على صعيد دول المنطقة مازال السرطان الإسرائيلي يتفشى في لبنان رغم إتفاقية وقف إطلاق النار يواصل العدو خروقاته في الجنوب واخرها تنفيذ تفجيرات في محيط ساحة بلدة الطيبة.
أما في سوريا فواصل استباحة الجنوب السوري أيضا وسجل توغلا إلى عمق مدينة القنيطرة للوصول إلى مديريتي التموين والكهرباء والمصرف العقاري والمخبز الآلي حيث عمدت قواته الى طرد الموظفين من المباني الحكومية بذريعة تفتيشها فيما واصل تمركزه في قرى منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
وفي قطاع غزة لم يكن المشهد مختلفا ووصلت حرب الاحتلال ضد مستشفيات القطاع الى ذروتها في ضوء استهداف مستشفيي الوفاء والمعمداني في مدينة غزة بعد ساعات على تدمير واحراق مستشفى كمال عدوان والتنكيل بالجرحى والمرضى والكوادر الطبية واعتقال مديرها ومرضى اخرين.
وفي خضم كل هذه الإعتداءات أصاب السرطان الفعلي رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واجرى الاطباء عملية جراحية لاستئصال البروستاتفي حين وافق قضاة المحكمة المركزية في تل أبيب على طلب إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو الثلاث خلال الأسبوع الحالي وقرروا استئناف المحاكمة يوم الإثنين من الأسبوع المقبل.
في شأن آخر لن يشارك نتنياهو في مراسم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية ان مرض نتانياهو لن يكون السبب في الغياب بل لأن الأميركيين أبلغوا كيان الاحتلال أن مراسم التنصيب لن تكون بحضور زعماء أجانب كما اتضح لرئيس الحكومة الاسرائيلية ان الاخير لن يستقبله في البيت الأبيض وبدلا من ذلك سيدعوه إلى لقاء شخصي ووجبة عشاء في آذار المقبل اي بعد شهرين من تولي الرئيس الاميركي منصبه.