Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 11/4/2024

في كيان الاحتلال الإسرائيلي استنفارات على كل المستويات وأعصاب مشدودة مع تواتر التقارير عن اقتراب الرد الإيراني على العدوان الذي استهدف قنصلية الجمهورية الاسلامية في دمشق. القلق الإسرائيلي ارتفع منسوبه بدفعٍ من معلومات عن وقف حركة الطيران في أجواء طهران بسبب مناورات عسكرية ومن إلغاء شركات طيران عالمية رحلات إلى العاصمة الإيرانية لدواعٍ أمنية.
وضاعفت المخاوفَ الإسرائيلية معلوماتٌ استخباراتية نقلتها وسائل اعلام غربية مؤداها أن الرد الإيراني بات وشيكـًا وان المسألة مسألة وقت ليس إلاّ … وأكدت ان الهجمات المرتقبة ستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل.

وبهدف التنسيق بشأن الهجوم الإيراني المحتمل حط قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال (مايكل كوريلا) في تل أبيب.
الزيارة استـُبقت بمواقف للرئيس الأميركي جو بايدن عن التزام بلاده بأمن إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحلفائها وهي مواقف كررها وزير خارجيته (انطوني بلينكن) لنظيره الإسرائيلي (يوآف غالانت).

أما المبعوث الأميركي للشرق الأوسط (بريت ماكجورك) فكان يهاتف وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق طالبـًا منهم إيصال رسالة إلى طهران تحثها على خفض التوتر مع تل أبيب.
وتلقى الوزراء الأربعة أيضـًا اتصالات من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
في الميدان تواصـَلَ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث تركز القصف والمجازر في الساعات الأخيرة على مناطق وسط القطاع. وفي هذا الإطار شرع جيش الاحتلال بعملية عسكرية في مخيم النصيرات فيما نفذت القوات البحرية المعادية هجمات على المنطقة الساحلية بوسط القطاع.

أما جديد التهديدات الإسرائيلية فورد على لسان عضو مجلس الوزراء الحربي (بيني غانتس) الذي قال: سندخل رفح وسنعود إلى خان يونس.

على الحدود اللبنانية – الفلسطينية يسود هدوء حذر حيث لم تسجل التقارير الواردة من هناك أي وقائع ميدانية استثنائية في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ما عدا قصف جوي ومدفعي لبعض قرى الحافة الأمامية. وكان الجنوبيون قد تحدَّوا الاعتداءات وزاروا قراهم وقبور شهدائهم وموتاهم صبيحة يوم العيد.

على المستوى الداخلي اللبناني تطغى تداعيات سلسلة أحداث مثل قتل المسؤول القواتي باسكال سليمان بعد خطفه إلى سوريا من جانب عصابة سرقة سيارات وما اعقب ذلك من تهديدات واعتداءات على النازحين السوريين. وعلى هذا الخط حذر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد تقديم التعازي بسليمان من ان هناك أياديَ خبيثة تعمل على نشر الفتنة وكشف انه يـُعمل على حل مهم جدًا جدًا لأزمة النزوح السوري سوف شكف عنه في آخر نيسان الحالي.