Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 27/7/2016

 

البلاد تستعيد النشاط الحكومي والنيابي من دون ان يحمل اي جديد يذكر بانتظار ما سيحل الاسبوع المقبل على طاولة الحوار التي يعول عليها اللبنانيون لايجاد حلول للازمة السياسية في زمن التقارب الدولي مدفوعاً بقلق عابر للقارات نتيجة تمدد العمليات الارهابية.

وبالعودة الى تحسين خياط، لم يفاجئنا حجم اضطراب الرجل اللاهث خلف تكبير حجمه ورفع نسب المشاهدة على قناته في استمرارها بالتهجم المباشر والشخصي على كل من يقف بوجه صفقاته وسمسراته والتي ستبدأ الـ NBN اعتباراً من هذه النشرة بكشفها كما وعدنا.

نحن بالامس اثرنا عدم الرد المطول والمفصل بالادلة والوقائع على تفاهات وثرثرات تحسين ومقدماته وتقاريره الاخبارية الفارغة المضمون والمليئة بالتهجم والتجريح والحقد والابتزاز، ولا غرابة في ذلك اذا علمنا ان تحسين يقف وراء كل كلمة وحرف تكتب في قناته، فهذا دوره الجديد، وما على الجديد الا الانصياع لاوامره.

ابلغ رد جاء على صفحات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بالامس والتي احدثت صدمة لتحسين الخياط ومن يقف خلفه والتي ضجت بالتنديد وشجب التهجم على جمهور الامام الصدر وحركة امل والرئيس نبيه بري وقناة الـ NBN.

ووسط الزعيق والدجيج الذي افتعله تحسين الخياط على مدى اليومين الماضيين جاءت الرصاصات على مكتبه ليل امس ليستخدمها ويستغلها في التهجم على قناة الـ NBNالتي اتهمها اليوم في نشرته الاخبارية بأنها من حرضت، وهذا اتهام مضاف لتفاهات تحسين، فليست الـ NBN من يحرض على هكذا افعال ندينها ونستنكرها اشد الاستنكار.

لتحسين نقول وبالعربي الدارج “روح خيط بغير هالمسلة” اما السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا جن جنون تحسين لكي يهاجم يمينا ويسارا ويفتح معركة يعرف انه خاسر فيها؟ ربما هي صفقاته التي يحاول تمريرها.