Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الجمعة 12/8/2016

يقول المثل التركي القديم أن من يوسع خطواته لن يصل الى الباب، وعملا بهذا المثل يبدو ان القيادة التركية بدات بالعودة الى سياسة تصفير المشاكل مع جيرانها “القراب” بعد ان خذلها حلفاؤها “البعاد” ولاسيما في ضوء الانقلاب الفاشل.

رجب طيب اردوغان الحانق على الأمريكيين والأوروبيين لم يجد بدا من طرق ابواب الكرملين والتعاون مع طهران بشكل اكبر حول سوريا بحسب ما اعلنت انقرة خلال زيارة محمد جواد ظريف اليوم.

قد لا تكون الانعطافة التركية في الشان السوري سريعة وتحتاج الى المزيد من الوقت ولكنها وضعت على السكة، والتركي يعلم جيدا معنى التضحية بلحيته في سبيل انقاذ راسه، وربما هذا ما يفسر الزكزكة الاميركية الاطلسية لموسكو مجددا عبر البوابة الاوكرانية، فهل سيرتفع منسوب هذه الزكزكة في ظل طلب السلطات الروسية من تركيا اغلاق حدودها مع سوريا لوقف تدفق المسلحين؟

في لبنان لا جديد كتب لا في السياسة ولا في المواقف، لكن قبل ان يجف حبر القرار القضائي الصادر عن قاضي الامور المستعجلة والذي يلزم قناة الجديد بعدم الاساءة والتهجم على قناة الـnbn وشخص الرئيس بري وعائلته وحركة امل، عاودت القناة المذكورة التهجم والاساءة ضاربة بعرض الحائط القرار القضائي الصادر بتاريخ 5/8/2016.