ايجابيات رصدت اليوم حول مشكلة النفايات لكن الامور مرهونة باجتماع الاربعاء الذي حددته لجنة المال والموازنة النيابية ضمن تجزئة الرؤية على مرحلتين، الاولى ترتبط بالاجابات على سؤال ماذا بعد الفترة الانتقالية؟ والثانية من يراقب الالف ومئتي طن وما ينتج عنها، هل الاستشاري ام البلديات؟
مسؤولية نيابية بدت في ساحة النجمة اليوم لكن معطوفة على عناوين سياسية لا قبول بالمكب ولا بتحول الشوارع الى مخازن للتخمير والامراض، وحدها البلديات في المتن قادرة على تحديد سقوف المعالجة من خلال اقتراح حلول عملية بعيدا عن المزايدات السياسية التي تقوم بها احزاب، ومن هنا جاء دعم لجنة المال والموازنة لمشاريع الحل بعيدا عن المزايدات والخطابات الرنانة.
اما الخطاب السياسي فيتوزع بين واقعية داعية الى السير باقتراح السلة الكاملة التي اقترحها الرئيس نبيه بري، عندها يضمن رئيس مجلس النواب انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية السنة، وبين خطاب تعبوي لا يستند الى الواقعية بل يمضي في رفع الشعارات من دون ادراك وجع الماس وسليبات الشغور وتداعيات التعطيل.
في صور يرفع الرئيس بري اشرعة الامام الصدر مجددا عله يعبر بسفينة الوطن الى بر الامان قبيل جلسة الحوار المرتقبة في الخامس من ايلول، العيون تشخص على خطاب 31 آب المقبل، خطاب عود الرئيس بري خلاله اللبنانيين على اجتراح الحلول ومد الجسور في كل المراحل.