جلسة الحكومة قائمة غدا ولكن اي قرارات يتخذها مجلس الوزراء، الاتصالات مفتوحة لتحديد مسار الجلسة في ظل دعوات لان تكون منتجة لا تختصر على التشاور كما حدث في الجلسة السابقة كي لا يدخل البلد في مطار التعطيل الشامل.
ومن هنا كان اعتبار النائب وليد جنبلاط الرهان على الجمود بانه انتحاري ذاتي سينعكس على لبنان مزيدا من الاهتراء السياسي والاقتصادي واصفا ما يجري بالموت البطيء.
زعيم التقدمي اكد ان التيار الوطني الحر يهمش نفسه بسبب عناده واصراره على شروط معينة فيما الشغور الرئاسي هو بحد ذاته هو التهميش الاكبر للمسيحيين، لا خوف على الحكومة هذا ما طمأن به الرئيس نبيه بري الذي اعطى الاولوية للحفاظ على المسألة الامنية.
رئيس المجلس كان واضحا بقوله ان الكرة لم تعد في ملعبه بل عند الآخرين فهو كان يبادر يطرح افكارا ويبحث عنهم لكنهم سيبحثون عنه من الآن وصاعدا فتوقف الحوار كسر لبننة الحل وصار اللبنانيون ينتظرون الخارج المشغول الآن بتطورات اقليمية وخصوصا حول سوريا فهل يتم الاتفاق الاميركي الروسي كما يتوقع السعوديون ام ان النتائج النهائية للتسويات مرهونة بوصول الادارة الاميركية ؟؟