هدوء داخلي كرسته انتاجية مجلس الوزراء بالتعيين والدعم معطوفة على رسائل ايجابية ولقاءات تقود الوزير علي حسن خليل الى بكركي غدا، في بيت الوسط اجتماع في غير ميعاده لكتلة المستقبل برئاسة الرئيس سعد الحريري خلص الى بيان شدد على اهمية المشاورات التي يجريها الاخير بخصوص انتخاب رئيس للجمهورية ورحبت الكتلة بنداء مجلس المطارنة وذلك لجهة الالتزام بالدستور والاسراع بانتخاب رئيس يكون جامعا للبنانيين طبقا للدستور والطائف.
وفي السراي لم الشمل الحكومي غاب عنه الوزير جبران باسيل نتيجة خطوة عونية وضعت في خانة الاختبار كما قال الوزير الياس بو صعب. انتج مجلس الوزراء سبعة بنود اساسية تعيد التفاؤل الى مؤسسات الدولة بعد تعطيل جرى تداعيات سلبية على مصالح الناس، في مقررات الجلسة دعم لمزارعي التفاح والقمح والجامعة اللبنانية والابحاث العلمية والشؤون الاجتماعية والجيش فمتى يمضي التفعيل في مسار باقي المؤسسات.
في الخارج شمرت روسيا عن كل سواعدها دفاعا عن دمشق فرسمت بصواريخ s300 خطا احمر حول سوريا وابلغت بلغة الدفاع العسكري ولافروف الدبلوماسي ان لا سماح للاميركيين باستهداف السوريين. تلك اللغة حملت تاكيدا بالمضي على محاربة المسلحين وخصوصا في حلب ومن هنا جاء عرض المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا لجبهة النصرة بمغادرة الشهباء الى ادلب بضمانة دولية.
سوريا كانت ترجمت خيارها الحاسم مسبوقا بتخفيف الغارات وفتح الممرات الانسانية تمهيدا لساعة صفر يحددها الروس والسوريون لاحقا معطوفة عن حديث عن مفاجآت يملكها الرئيس السوري بشار الاسد فأي مسار مرتقب، وخصوصا ان تركيا تعاني من خضات دموية من انفجار قرب مطار اسطنبول الى استهداف حركة الشام المدعومة من انقرة على الحدود السورية التركية الى تهديدات مفتوحة تبقي الاتراك في خانة الحذر الشديد.