مضى المجلس النيابي على سكة التفعيل وسط اجواء تفاهم عكسها اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم بانتظار الترجمة في جلسة 18 من الشهر الجاري، اما الانتظار السياسي على خط الرئاسة فمفتوح بين جمود وتردد سينعكس فضاه في تحرك التيار الوطني الحر في 16 من الشهر الجاري، صحيح ان عنوان التحرك العوني ياتي احياء لذكرى 13 تشرين لكن في الجوهر رسائل سياسية يمهد لها التيار بجولات يجريها الوزير جبران باسيل على الاحزاب بدءا من الغد.
الصمت الابلغ كان عند الوزير وائل ابو فاعور الاتي فجرا من السعودية بعد زيارة ثانية في غضون عشرة ايام، الخطوة التقدمية اثارت علامات استفهام، ما هي الاجواء؟ وهل هناك من جديد على صعيد الرئاسة سلبا او ايجابا؟
اما الخطوات الخارجية فبقيت تدور حول سوريا التي فتحت ابواب حلب لخروج المسلحين منها بامان بعدما احكم الجيش السوري السيطرة على مفاصل الميدان، وقرب حلب كانت تجري مناقشات سياسية بابعاد اقليمية دولية واصداء سورية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان، تلك المناقشات تاتي بمعزل عن الاميركيين المنشغلين بمناظرات رئاسية سجلت حدة بين المرشحين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون وبقيت فيها مرشحة الحزب الديمقراطي تتصدر الاستطلاعات.