IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس 13-10-201

nbn

اشتدي ازمة تنفرجي او تنفجري، هكذا هو حال التطورات السورية المتسارعة على وقع الكباش الروسي الاميركي، فبعد التصعيد بالكلام والقذائف ضد موسكو وسفارتها في دمشق حذرت الاخيرة من ان اي اعمال عدوانية ضد القوات الروسية لن تبقى من دون رد مناسب، الا ان هذا التحذير لم يقفل بشكل نهائي الابواب الخلفية للتفاوض.

 “ويك اند” لافروف وكيري يتوزع بين لوزان ولندن بمشاركة دول اوروبية واقليمية كالسعودية وتركيا، وفيما لم يتاكد بعد الحضور الايراني كانت انقرة تنسق الجهود مع دول مجلس التعاون الخليجي اليوم.

وفي تصريح لافت قال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة روسية انه ينظر بايجابية الى العلاقة الروسية التركية، متمنيا ان تتمكن روسيا من احداث تغييرات في السياسة التركية.

في لبنان عقد مجلس الوزراء جلسة جديدة نصف منتجة اتسمت بطقس هادئ ومستقر لفحه تجدد الخلاف حول ملف امن الدولة الذي اطل مرة اخرى من نقاش البند المتعلق بصرف المخصصات السرية للجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام ما اثار اعتراض الوزيرين ميشال فرعون والياس بو صعب لعدم شمولها امن الدولة.

على اي حال فان الجيش والامن العام جنبا لبنان موجة جديدة من التفجيرات الارهابية كان يراد لها ان تستهدف اماكن عدة من بينها مجالس عاشورائية، معلومات الـ nbn تشير الى ان الشبكة الموقوفة مؤلفة من اشخاص من التابعية السورية وتم رصدهم وتتبعهم بعد الاشتباه بحركتهم في حي السلم والضاحية وبيروت، الموقوفون اعترفوا بالانتماء الى جماعات ارهابية كانت تخطط لاستهداف الامن اللبناني عبر عمليات انتحارية، والتحقيق لا يزال جاريا.

الاجهزة الامنية تداركت الارهاب في الضاحية، فيما فاجأتها جريمة مروعة راح ضحيتها شاب ووالداه واحد المارة في منطقة عشقوت، اما الخلفية فهي كلب، نعم صدقوا الى اين وصلنا.