IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الجمعة 27/11/2015

nbn

ان الانجازات الامنية تتوالى، والسياسة تراوح في الانتظار. مخابرات الجيش لاحقت واوقفت ارهابيا خطيرا، “علي احمد لقيس” الملقب بأبو عائشة صديق ابو مالك التلي والمؤتمن على اسرار عملية خطف العسكريين، هو قاتل ارهابي محترف ارتكب جريمة قتل الجندي الشهيد محمد حمية الذي خطف في عرسال عام 2014، لكن احترافه الارهاب واعتماده على جواز سفر مزور لم يحل دون كشف مخابرات الجيش لهويته الحقيقية اثناء محاولته الفرار من لبنان.

ملف الخطوفين يتظهر في الساعات المقبلة، وسط انباء عن الافراج عنهم قريبا، بعد عملية تبادل بين العسكريين وسجناء متشددين نقلوا من رومية في الساعات الماضية.

الانتظار يلف السياسة، ولم تخرج من الكواليس وقائع الاتصالات المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية، لكن رئيس القوات سمير جعجع تكلم باختصار في حفل تسليم بطاقات حزبية فأرسل اشارات حمالة اوجه بكل الاتجاهات، في صلب حديثه عن التمسك بتحالف قوى 14 اذار وعدم القيام بخطوة خارج سياق خدمة لبنان، اشارات جعجع واكبها نفي مكتبه الاعلامي اي تصريحات تنسب اليه.

خارجيا، لا صوت يعلو على التصريحات الروسية في التوتر القائم مع تركيا. موسكو تحضر لعملية برية تخوضها ضد الارهاب، والعواصم لا تستطيع الا مباركتها بعد الكلام البريطاني والفرنسي علنا عن وجوب التحالف مع الروس في الحرب المفتوحة.

باريس تقدمت خطوة اضافية اليوم باعلان الوزير لوران فابيوس عن امكانية اشراك الجيش السوري في الحرب الدولية ضد داعش، علما ان الجيش السوري هو اول من واجه الارهاب وباشر معركته منذ البداية ضد التنظيمات المسلحة التي توزع ارهابيين على عواصم العالم.

فهل تغير التطورات الميدانية من البرامج السياسية المطروحة دوليا حول سوريا؟ قد يكون الجواب في المثل الذي استحضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو اليوم “مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الاسد اولا هو حلم ابليس بالجنة”.