صار الرئيس سعد الحريري بحكم المكلف بتأليف الحكومة بعد حصوله في الاستشارات النيابية على تسمية 86 نائبا من اصل 90، امتنعت عن تسميته كتلة البعث، فيما ابقت كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي موقفها بعهدة رئيس الجمهورية ما فسر امتناعا للقوميين عن تسمية الحريري.
كتلتا التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة تحسمان الموقف من التسمية غدا اضافة الى نواب مستقلين يحددون جميعهم اعداد النواب المؤيدة للحريري او المعارضة لتسميته، لكن ليس بالاعداد وحدها يتم التاليف.
تيار المستقبل يحضر لاحتفالات يريدها لاظهار فرحة التيار الازرق بتكليف الرئيس الحريري بعد غياب، هذا ما اوعز به امين عام التيار احمد الحريري للمناصرين بالصوت على وسائل التواصل الاجتماعي، فانصرف تيار المستقبل يعد العدة اسوة بما فعل التيار الوطني الحر.
التشكيلة الحكومية تحتاج الى مقاربة سياسية يريدها الشعب اللبناني جامعة للم الشمل وتجسيد الحكومة للوحدة الوطنية حرصا على الوطن من المخاطر القائمة، التنسيق بين حركة امل وحزب الله قائم كما بدا في تاكيد النائب علي فياض ان الحزب والحركة في مركب حكومي واحد.
وبالانتظار فان الايام المقبلة ستظهر مسار التاليف، هل يكون على مستوى المرحلة جامعا؟
المواطنون تواقون لاستقرار سياسي يجر معه ارتياحا اقتصاديا في ظروف اقليمية ساخنة وشد حبال دولي بين عواصم القرار.