Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 12/11/2016

 

انشغال داخلي بالحكومة العتيدة، وتقدم بطيء يرسخ التفاؤل نتيجة محركات “بيت الوسط”، التي تعمل على مدار الساعة بكل إتجاه. لا جديد تظهر بعد، سوى سيناريوهات تتعدد عن تركيبة وزارية مرتقبة.

اللبنانيون يستعجلون ولادة الحكومة، لكسب الوقت من أجل إقرار قانون انتخابي مبني على النسبية، وهذا هو العنوان الأساسي الذي يتمسك به الرئيس نبيه بري لضمان حسن تمثيل المرأة والشباب والقضاء على السرطان الطائفي والمذهبي.

لا سبيل لتكوين السلطة على أساس صحي صحيح، من دون قانون جديد. ومن هنا كان الاتفاق بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري، لأن عدم إقرار قانون انتخابي جديد يعني الوصول إلى التمديد. وهو ما يحذر منه رئيس المجلس، لأن التمديد هو نحر للعهد.

هذا العهد معني أيضا باحتضان الجميع، ولعب دور في حلول المنطقة. تلك المنطقة تعيش في ظل التطورات الميدانية، وخصوصا في حلب السورية، والمستجدات الأميركية بعد فوز دونالد ترامب.

في أخبار الميدان السوري، تقدم استراتيجي للجيش وسط تخبط في صفوف المسلحين، رصد في حلب وريفها. غرب المدينة كان على الموعد في الساعات الماضية، بتحرير الجيش ضاحية الأسد وحي المنيان. فيما كل الاتجاهات الحلبية تؤشر إلى حسم عسكري يتدرج يوما بعد يوم.

أما الأيام الأميركية فتبين التغييرات التي تحصل إزاء المنطقة، وأساسها دعوة ترامب إلى التركيز على محاربة “داعش” في سوريا، بدلا من التركيز على اطاحة الرئيس بشار الأسد.

معادلة الرئيس الأميركي المنتخب، ليست وليدة عاطفة شخصية ولا حسابات خاصة برئاسة ترامب، بل هي معادلة واقعية نابعة من حقيقة ما يجري في سوريا، بصمود دمشق في مواجهة الارهاب، وقلق الغرب من تلك المجموعات المتطرفة.