Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاربعاء 16-11-2016

بورصة التأليف الحكومي تتحكم فيها اسهم الحقائب قبل الدخول في لعبة الاسماء المتروكة لاخر محطة قبل اعلان تشكيلة الحكومة العتيدة، الحقائب السيادية تم توزيعها والاتفاق عليها بعد تذليل اخر عقبة فيها حول وزارة الدفاع وسيسمي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزيرها بعد اطلاع القوات عليه، لكن التفاوض يجري حول الحقائب الخدماتية فهل تولد الحكومة غدا؟

الاجواء ايجابية والتأليف قطع شوطا كبيرا جدا في الساعات الماضية يبقى توزيع ما تبقى من حقائب على الكتل النيابية، وكل ما يطرح من سيناريوهات في الاعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي مغلوط او مفبرك او مجتزأ يستند الى تكهنات وتحليلات وتمنيات،المشهد لم يكتمل بعد وقد تحمل اخر ساعة تغيرات جزئية في الحقائب والاسماء ايضا.

وبالانتظار كان وزير خارجية مصر يعلن من بيروت دعم بلاده للبنان، جولة الوزير المصري تحمل دلالات جوهرية لترسيخ تحالف وتعاون مصري لبناني على قاعدة عربية مشتركة.

اما العواصم الخارجية فكانت تترقب ما يجري في سوريا من حلب الى ارياف حمص وادلب وما بينهم وحولهم خصوصا مدينة “الباب” التي بقيت مقفلة حتى الساعة في وجه حلفاء انقرة من جهة والجيش السوري من جهة اخرى فمن يطرق الباب اولا؟

ابعد من الميدان كان واضحا كلام الرئيس السوري بشار الاسد عن الحلف الطبيعي مع الرئيس الاميركي الجديد في حال اراد دونالد ترامب محاربة الارهاب ما يعني الدخول في مرحلة دولية جديدة .