Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 21/11/2017

 

لقاءات حركت الركود الحكومي من دون ان ترتقي الى حد الاتفاق على تشكيلة حكومية ناضجة، لا تزال العقبات ذاتها وان كان الرئيس سعد الحريري قدم تصورا غير مكتمل لرئيس الجمهورية يتضمن سيناريو للخروج من المراوحة. الرئيس المكلف اوحى بالاتفاق مع الرئيس ميشال عون ورمى الكرة في ملعب من يعرقل “فاذهبوا واسالوه” قال الحريري للصحافيين، لكن الرئيس نبيه بري قدم توضيحا للرئيس المكلف بتأكيده ان من يعرقل هو الذي يخالف الدستور والاعراف وقواعد التأليف وليس من يحذر من ذلك، معتبرا ان الهدف الابعد من العرقلة قد يكون الابقاء على قانون الستين، فهل صرنا في مرحلة ينقسم فيها البلد فريقين واحد يريد الستين للانتخابات النيابية وواحد يريد النسبية؟ كل المؤشرات توحي بذلك ما يعني ان الولادة الحكومية ستتأخر الى حين.

في عز الانتظار والترقب اتت الرسائل السعودية التي حملها وفد المملكة الذي جال بين قصر بعبدا وعين التينة وبيت الوسط يعبر عن دعم الرياض للمسار اللبناني، فيما الداخل سيكون مشغولا غدا باحتفالات الاستقلال في وسط بيروت والاستعراض العسكري الذي يعود بعد غياب، فهل تشكل لقاءات القصر الجمهوري مساحة تشاور للدفع الحكومي؟