Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“NBN” المسائية ليوم السبت في 26/11/2016

 

زعيم الثورة الأممية، رحل فيديل كاسترو تاركا خلفه تراثا راكمه على مساحة أكثر من ستين عاما من النضال.

رحل بعد انجازات بطولية قاد فيها كوبا ضد هيمنة الولايات المتحدة الأميركية التي لا تبعد سوى عشرات الأميال عن بلاده، فلم يستطع أحد عشر رئيسا أميركيا من الانتصار على كاسترو، ولا نجح غزو خليج الخنازير في ضرب عناصر قوته السياسية ولا الشعبية.

لم تبدل الحروب الاقتصادية على هافانا، من مبادئ وسلوك كاسترو الداعم للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي. واجه امبراطوريات العالم وديناصورات السياسة الدولية ومطامع الشركات العابرة للقارات، ونجا من أكثر من ستمئة محاولة اغتيال، وبقى يردد حتى الرمق الأخير الشعار الثوري الكوبي: إلى النصر دوما.

الآن يستطيع من ناوأ فيديل كاسترو ان يغمض عينيه بعدما رحل الزعيم الثوري عن عمر ناهز التسعين عاما، أرهق فيها أعداءه وخصومه.

في الداخل، مراوحة سياسية بغياب الاتصالات الحكومية وانشغال الرئيس المكلف بمؤتمر تيار “المستقبل” الثاني، الذي أراده فرصة انطلاقة متجددة بعد ركود أزرق امتد لوقت طويل. غابت التفاصيل الحكومية عن كلمة الرئيس سعد الحريري الذي خصص خطابه لإستنهاض شباب التيار، لتستريح القوى من اللقاءات والاتصالات على الاقل في نهاية الأسبوع.

وحده الجيش اللبناني لا يستريح، يراقب الحدود شرقا وجنوبا، يده على الزناد، خصوصا في ظل تراكم المعلومات عن امكانية تمدد الارهاب من المناطق السورية إلى شبعا، وهو ما استطلعته الـ NBN اليوم.