Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاحد 27-11-2016

لا جديد سياسيا في الداخل، ليبقى الانتظار عنوان المرحلة. لكن تطورات سوريا الميدانية جذبت الأنظار إلى حلب، وستترك تداعيات عابرة لحدودها الجغرافية.

حلب تعود تدريجيا إلى حضن الدولة السورية. أحياء المسلحين تتساقط بعد تهاوي خطوط الدفاع، والمدنيون يخرجون بالمئات، دفعات دفعات، إلى مساحات الجيش السوري آمنين، مطمئنين، يودعون مرحلة امتدت لسنوات خمس، بدءا من حي هنانو، أول الخارجين على الدولة السورية في حلب الشرقية.

الصاخور، جبل بدرو، مناطق استراتيجية تفتح الطريق على منطقة الباب، بعد تأمين مسرح العمليات. سريعة تأتي الانجازات العسكرية في حلب، معطوفة على فشل المسلحين في جبهة الجنوب، وخروج المجموعات من مناطق ريف دمشق تدريجيا، وتوسيع دائرة المصالحات.

التطورات الميدانية تسقط شعارات التقسيم ومصطلحات “سوريا المفيدة”، فيما يترجم العراق خطوات تشريع “الحشد الشعبي”، بعد انجازاته المتواصلة ضد تنظيم “داعش”.

هذا التنظيم نفسه الذي قبض الجيش اللبناني على أميره في جرود عرسال أحمد أمون، ينتظر اللبنانيون ان يفرج عن خبايا اختطاف العسكريين وأمكنة تواجدهم. لا صحة للأخبار التي وردت اعلاميا عن اعترافات أدلى بها أمون حول المخطوفين، بانتظار استجوابات لم تبدأ بعد بسبب وضعه الصحي، كما قال مصدر أمني للـ NBN.

أما خطوط التفاوض والتوسط مع العواصم الخارجية لحل أزمة المخطوفين العسكريين، فهي مفتوحة. وهو ما أكد عليه اللواء عباس ابراهيم للـ NBN، قائلا إن العمل جدي وحثيث والأجواء ايجابية.

طقس لبنان السياسي بارد، لكن مناخه سيكون عاصفا في الأيام المقبلة، مع وصول المنخفض الجوي الذي يحمل معه أمطارا غزيرة وفيضانات، من تركيا حتى مصر، مرورا بلبنان.

عاصفة باربارا ستصل إلى بيروت ليل الثلاثاء، مصحوبة بعواصف رعدية وسيولا تستوجب الحذر، إذا ما تكرر مشهد فيضانات قطر اليوم.