Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 12/12/2016

 

اقتربت ولادة الحكومة فهل تكون في الساعات ال48 المقبلة؟ الكرة باتت في ملعب الرئيس سعد الحريري لحسم ما تبقى من عقد مع القوات والتيار الوطني الحر بشكل اساسي بعد ان ادى الفريق الذي يفاوض باسمه الرئيس نبيه بري قسطه للعلى مسهلا عملية التاليف الى اقصى حدودها بتنازل حركة امل عن حقيبة الاشغال العامة لتيار المردة، فما هي العقد المتبقية عند الاخرين؟ هل بتوزيع حقائب التريبة والصحة والعدل؟ يبدو ان الاتجاه هو نحو تاليف حكومة ثلاثينية انسجاما مع عنوانها الوحدة الوطنية ومهامها التحضير للانتخابات النيابية بورشة عمل لا تستثني احدا.

زعيم المردة تنقل بين بكركي وعين التينة وفي المحطتين بدا منفتحا ملتزما بتحالف وثيق مع حركة امل ترجم نفسه في حقيبة الاشغال وشكر الرئيس نبيه بري والاستعداد للقاء رئيس الجمهورية بالطريقة التي يراها البطريرك بشارة الراعي مناسبة.

في تدرج المسار الحكومي بدت حركة امل حريصة على لم الشمل الوطني ملتزمة مع الحلفاء الى ابعد مدى تسهل ولادة الحكومة مرة جديدة من اجل المصلحة العامة ،ليس جديدا على حركة امل نهجا تلتزمه عمره سنوات ،سنوات نضال وتضحية ووطنية ترجمته يوما في الحكومة مع الوزير فيصل كرامي وتكررها اليوم مع المردة لكن ماذا يفعل الاخرون ؟ ان غدا لناظره قريب .

في المنطقة اقتربت مرحلة تحرير حلب بالكامل بعدما ضيق الجيش السوري على المسلحين في أقل من اثنين في المئة من مساحة المدينة فارتفعت اصوات المجموعات تطالب بفتح ممرات للهروب من حلب.

وقائع الشهباء هي في اولوية المشهد السوري رغم احتلال “داعش” لتدمر واتخاذها مكانا رديفا للرقة لكن تدمر ستحرر بعد حلب ولم ينجح التنظيم في اشغال السوريين ولا الروس عن خطوات الشمال.

“داعش” نفسه يخطط لاستمالة المهزومين في جبهة النصرة وتذويب المجموعات في تنظيمه كما بدا في عرض عضلاته من العراق الى سوريا ومصر وليبيا ونيجيريا.

المصريون رصوا الصفوف خلف قيادتهم وجيشهم لا تغرهم محاولات التطرف استنادا الى نزاعات طائفية حتى باتت المعادلة في المنطقة قائمة على اساس كلما زاد الارهاب ازدادت اوصال الوحدة الوطنية عند الشعوب.