Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 14/12/2016

 

 

بين صيغتي الـ24 و30 اصطدم مسار التأليف الحكومي بلعبة التوازنات، توسعة التمثيل مسألة طبيعية طالما ان الحكومة هي حكومة وحدة وطنية، فلماذا ترفض حكومة الثلاثين؟ هل لاستبعاد تمثيل الكتائب؟ ام لاقصاء القوميين والنائب طلال ارسلان ام للاستئثار في لعبة الاحجام والحقائب لتوظيفها في الحسابات السياسية الانتخابية المفتوحة؟

يبدو ان رفض صيغة الثلاثين ناتجة عن كل تلك الفرضيات والتساؤلات، ولذلك لن تكون الحكومة الا ثلاثينية منسجمة مع عنوانها ومتطلبات المرحلة ووجوب تمثيل كل القوى السياسية ولو تأخرت الولادة من اليوم الى حين مع ان لا مبرر لتأخير اصدار المراسيم كما قال الرئيس نبيه بري بعدما جرى تجاوز العقد في توزيع الحقائب.

رئيس المجلس ابدى الانسجام التام مع التيار الوطني الحر بشأن قانون الانتخابات حول صيغ عدة تعتمد النسبية على قاعدة رفض الستين وان بقاء هذا القانون كالضرب في الميت نتائجه سيئة واضحة وجلية، والدليل ما نشهده اليوم في تشكيل الحكومات.

قانون الانتخابات العتيد دفع بالتيار الوطني الى زيارة بنشعي وقرب المسافات البعيدة بين الرابية وزغرتا الى حدود التأكيد على وجوب ترميم العلاقة بينهما كما قال النائب آلان عون وانتشالها من السلبية القائمة الى الايجابية المرتقبة في المرحلة المقبلة.

سخونة الاتصالات السياسية الحكومية قابلتها برودة مناخية بدرجات حرارة متدنية جمدت طرق المرتفعات وقطعت المواصلات بين البقاع والجبل وبيروت. العاصفة الثلجية مستمرة حتى الغد بعدما سبقتها امطار روت ارض لبنان العطشى وفاقت المتساقطات معدلات العام الماضي ما يبشر بموسم شتوي واعد يستوجب مواكبته لبنانيا بتأمين الاجواء السياسية الوطنية لجذب السياح لقضاء عطلة الاعياد وللاستمتاع برياضة التزلج على الجبال.