IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 17/12/2016

 

هل دخلت البلاد في عطلة الاعياد وتعطلت المحاولات لاستيلاد الحكومة قبل رأس السنة؟.

جمود الاتصالات أوحى بأن مسار التأليف عالق عند عقدتين وثلاثة لكن الكرة في ملعب الرئيس المكلف سعد الحريري. المشكلة ليست عند حركة أمل ولا حزب الله ولا عند من يطالب بحكومة ثلاثينية.

الصيغة الموسعة هي حاجة لترجمة شعار حكومةالوحدة الوطنية. تلك الصيغة هي مخرج الحل لتجاوز شروط وحسابات “القوات” والتيارين “الوطني الحر” و”المستقبل” وضمان المساواة في حصصهم الوزارية.

المعنيون في التأليف أرادوا إعطاء وزيري دولة للشيعة فحاولوا بذلك العودة الى أيام الحل، الذي كان يجري في عهد “البكاوات”، لكن الرئيس نبيه بري كان في المرصاد في هذا الأمر، لا مزاح فيه قال رئيس المجلس، مستندا إلى التشكيلة الموزعة على كل الطوائف: فأي مكون حصل على وزيري دولة؟.

جمود التأليف لا ينطبق على قانون الانتخابات. المواطنون يعدون لحراك يفرض قانونا عصريا جديدا، يمنع عودة لبنان إلى الوراء خمسين عاما.

النسبية مطلب وطني للاطاحة بقانون تريد تثبيته قوى سياسية، صح فيها قول رئيس المجلس: سيوف الأكثرية عليه وقلوبهم معه.

في سوريا تحرك الإجلاء من جديد، وتوسع من شرق حلب إلى كفريا والفوعة في إدلب، إلى مضايا والزبداني في ريف دمشق، وما بينهم من صفحات دموية تطوى بتمدد التسويات في الأرياف السورية على طريق نهاية الحرب.