IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاحد 8/1/2017

لم يعد بمقدور اللبنانيين إقفال هواتفهم الخلوية، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. تجاوب توزع بين حملة “سكر خطك” والواقع اللبناني. لو كانت الدولة أمنت خطوطا أرضية لكل اللبنانيين، لكان الاعتماد نسبيا على الهواتف الخلوية. لكن تلك الهواتف صارت أساسية في التواصل المفتوح والعلم والمعرفة والخبر والعمل.

تفاوت في التجاوب مع حملة “سكر خطك”، لكن كل الخطوط السياسية بقيت مفتوحة تحضر لجلسات نيابية مرتقبة وحكومية متواصلة، من دون أي غياب، حتى أثناء زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة غدا إلى السعودية ثم إلى قطر.

في جلسة الأربعاء في السرايا الحكومية أحد عشر بندا، يتصدرها ما يتعلق بمشروع مرسوم تعديل كامل القسم الثاني من النظام المالي الخاص بهيئة إدارة قطاع البترول، المؤجل من الجلسة الماضية. الوزير علي حسن خليل أكد للـ NBN أن مراجعة جرت للمرسوم مع وزير الطاقة، وخضع لعملية “شدشدة”، وتم رفعه بصيغته المتفق عليها إلى مجلس الوزراء لإقراره الأربعاء.

الصورة الإقليمية بقيت تتصدرها سوريا، بتحول دمشق إلى قبلة سياسيين أوروبيين قلقين من تمدد الإرهاب، وأميركيين ينتظرون الترجمة ال”ترامبية”. فيما إيران التي فقدت اليوم رئيس مصلحة تشخيص النظام فيها الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني إثر أزمة قلبية، فبقيت تهتم بالتفاصيل السورية وتواكب التطورات، فزار دمشق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني، بعد علاء الدين بروجردي.

فلسطين المنسية عربيا، يبقيها المقاومون على الخريطة، وجديدها عملية دهس لجنود الاحتلال نفذها في القدس أسير محرر عذبه الاحتلال طويلا في سجون إسرائيل، أراد بنيامين نتنياهو لصق تهمة “داعش” به، للايحاء بأن المقاومة الفلسطينية “دواعشية”.

رئيس وزراء إسرائيل أراد توظيف نقمة شعوب العالم على التنظيم الإرهابي، للاستفادة منها إسرائيليا، وإجهاض التعاطف الأممي الحاصل مع القضية الفلسطينية.