IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس 2-2-2017

عشرة أيام فاصلة عن دعوة الهيئات الناخبة، لا إتفاق حصل ولا قانون صدر، لكن أفكارا جديدية تستعرضها اللجنة الرباعية في سباق مع الوقت.

الاولويات السياسية تباينت، رئيس الجمهورية يدعو لقانون إنتخابي لا يكون مفصلا على قياس أحد ويؤكد أنه سيستخدم صلاحياته الدستورية في حال عدم الإتفاق، الرئيس فؤاد السنيورة رأى الأولوية لحصول الإنتخابات في موعدها من دون تمديد ولا تجديد، حتى أن وزير المستقيل غطاس خوري طمأن الى أن المهل ليست ضاغطة كما يتم تصويرها، فإذا حصل الإتفاق بعد دعوة الهيئات الناخبة نستطيع تعديل المهل.

مواقف المستقبل تمهد لقرار الحكومة المرتقب، لكن رئيس الجمهورية رفع راية الصلاحيات الدستورية لاستخدامها في حال عدم الاتفاق على قانون جديد لا يكون مفصلا على قياس أحد وسيستخدمها الرئيس ميشال عون كي لا ينتهك الدستور فما هي؟

اللجنة الرباعية لم تسترح وتطرح أفكارا جديدة تقرب فيها المسافات لكن المسافة بين الشوف وبنشعي صارت أقرب من أي وقت مضى، وكأن هناك تحالفات سياسية تستجد نتيجة التموضعات الإنتخابية، زعيم المردة سليمان فرنجية أكمل الهجوم على المشروع الاخير واصفا اياه بالمعقد للانتقام والالغاء، فرنجية تقدم خطوات الى الامام بتأكيده ان حقوق المسيحيين تكون حيث يكونون امنين، لا موضع استفزاز.

المقاربات تتوضح يوما بعد يوم، والفرز السياسي يتشابك، فيما ذهب مسيحيو بعلبك الهرمل لرفع الصوت بقيادة زعيم التضامن رجل الجميع اميل رحمة رفضا لأي نقل أو مس لمقعدي الموارنة والكاثوليك في البقاع الشمالي، مسيحيو بعلبك الهرمل أصيلون، يتجذرون في أرضهم، يحافظون على ثوابتهم، عمرهم منذ عصر الميلاد بقديسهم وابائهم، ينتمون الى بقاع رحب شكلوا فيه خط الدفاع الأول عن حدوو الوطنية الشرقية في القاع ورأس بعلبك والفاكهة مرورا بدورس وسرعين الى دير الأحمر وشليفا والبلدات العالية على كتف صنين.

دوليا، تتسع ازمات العلاقات المتوترة بين الادارة الاميركية الجديدة من استراليا الى الجمهورية الاسلامية في ايران، لا مواجهات عسكرية في الحسابات الدولية الجديدة، لكن ازمات سياسية مفتوحة قد تقود الى تكبيل العلاقات وتجميد الاتفاقيات، وحده الملف السوري يتقدمعلى جبهتبن إنجازات الجيش الميدانية والمفاوضات الدبلوماسية الثلاثية وبالانتظار تعود محطة استانا بين موسكو وأنقرة وطهران حول دمشق الأثنين المقبل سبقها اتصالات أوروبية في كل اتجاه لتأكيد محاربة الارهاب.