Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 10/2/2017

 

التصريحات السياسية توحي بان اعداد الصيغة الانتخابية يجري من دون لا بوح اعلاميا ولا تسريب حول الخلط بين الاكثرية والنسبية استنادا الى قانون حكومة ميقاتي.

كلمة حق قالها الرئيس نجيب، النجيب بتذكيره بدعوة الرئيس نبيه بري الى انجاز سلة تفاهمات متكاملة كنا وفرنا التعب وخففنا من التحديات كنا انجزنا قانون الانتخاب وسائر العناوين الاصلاحية كنا طوينا صفحة التباينات وانهينا التعيينات وكل الملفات الحيوية.

الرئيس ميقاتي انطلق من كلمة الحق لطرح صيغة حكومته مستندا الى افضلية النسبية التي تحرر الاقليات من تأثير الاكثريات السياسية والمذهبية والمناطقية والمالية. في جوهر كلام رئيس العزم توافق مع رئيس الحزب الديمقراطي، فاطل الوزير طلال ارسلان من بعبدا يتحدث عن افضال النسبية بالارقام، ضرب المير حسابات الستين درزيا باعتباره يعطي الموحدين باصواتهم نائبين فقط من اصل ثمانية ليبقى الستة الاخرون رهن التحالفات مع الطوائف الاخرى.

لا تراجع عن تغيير الستين بدا في كلام رئيس الجمهورية المتمسك بتمثيل الاقليات، الرئيس ميشال عون اكد ان ما يطرحه في قانون الانتخاب لا يخرج عن اتفاق الطائف بهذا الكلام رد رئيس الجمهورية على حديث الحزب التقدمي الاشتراكي عن سعي سياسي لنسف الطائف، فهل تزداد السخونة على الجبهة التقدمية العونية؟

رئيس الحكومة سعد الحريري بدا مطمئنا الى انتاج قانون جديد فلا شيء داهما قالها من معراب، لكن الرئيس الحريري حاكى بلسان مستشاره هاني حمود الكنة والجارة في رده على الحملات التي تتهمه بالتخلي عن صلاحياته لصالح رئيس الجمهورية. هو انطلق من ما يقال عن تنازل الشيخ سعد ليؤكد ان الصلاحيات نص عليها الدستور ولا يمكن التخلي عنها.

في المنطقة التفات ايراني شعبي حول القيادة السياسية شكل افضل رسالة للرئيس الاميركي دونالد ترامب، ادارة البيت الابيض كانت تراهن على فكفكة التلاحم الايراني الشعبي السياسي من خلال الضغوطات والعقوبات لكن الجماهير الايرانية وكلام الرئيس حسن روحاني ردوا الحملة الى واشنطن، فيما تطورات الميدان تجهض المشاريع الارهابية.

في سوريا خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها رسمها الرئيس بشار الاسد من دمشق ينطلق الحل وعبر دمشق تجري محاربة الارهاب ومن دون دمشق لا مخططات تترجم ولا ثمار تجنى