IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت 18/2/2017

 

 

وقع وزير الداخلية مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وسافر في زيارة خاصة. أنجز الوزير نهاد المشنوق مسؤوليته الوطنية، ورمى الكرة في ملعب السلطة التنفيذية.

خطوة المشنوق طبيعية، فيما مسؤولية استيلاد قانون انتخابي جديد تقع على عاتق القوى السياسية. فهل سيشهد الإثنين والثلاثاء معجزة ولادة الصيغة، أم أن الولادة متروكة للفترة الفاصلة بين 21 شباط و21 آذار؟.

بالانتظار، تهديدات إسرائيلية تتوالى، وآخرها رسالة مندوب تل أبيب في الأمم المتحدة التي رد عليها رئيس الجمهورية ميشال عون بقوله: إن زمن ممارسة إسرائيل سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع، قد ولى إلى غير رجعة، وأي محاولة إسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية أو تعريض اللبنانيين للخطر، ستجد الرد المناسب.

أما الرد على محاولات قناة “الجديد” تشويه قضية الإمام الصدر، فتولاه الشعب ببيانات العائلات والفاعليات. هذا الإمام الذي خطب في مثل هذا اليوم في كنيسة الكبوشية لإستنهاض الإنسان الذي كانت من أجله كل الأديان، تتردد كلماته في كل مكان وزمان، لم يحجبها سجن ولن تمحيها إساءات.

تلك الإساءات وحملات التحريض على بعض الشاشات تستفز الناس، فيعبر بإسمهم رجال الأخلاق والأدب، كما في صرخة الكاتب والشاعر هنري زغيب الذي سأل: هل هذا تلفزيون، أم كراكوز صندوق فرجة؟. زغيب عرى بعض الإعلام اللبناني، وانتقد العروض الاستفزازية، واصفا إياها بالمعيبة، انطلاقا من أن الإعلام السايب يعلم التلفزيونات كل سخيف وتافه وحرام.