ترحيب لبناني بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، محادثاته في بيروت تكتسب اهمية في زمانها وإشاراتها بعدما ضربت الحكومة تالإسرائيلية القرارات الدولية في حملة الإطاحة بالحقوق الفلسطينية. لبنان ينحاز للقضية المركزية كما يبدو دوما في حث الرئيس نبيه بري القوى الفلسطينية على توحيد فصائلها ورص صفوفها ومجابهة الإحتلال.
لا يترك اللبنانيون مناسبة الا وتكون الانطلاقة من فلسطين قضية اولوية، في ظل ضبابية التوجهات الدولية الجديدة نتيجة سياسات الادارة الاميركية والخطط الاسرائيلية لابقاء عدم الارتياح في المنطقة، بين لبنان وفلسطين مصالح مشتركة تبدأ بالحفاظ على الامن واستقرار المخيمات والابتعاد عن الصراعات الاقليمية والانحياز الى الحلول السياسية في المنطقة ومواجهة الارهاب والاهم ما طرحه الرئيس ميشال عون لجهة اعادة احياء دور الجامعة العربية لمواجهة الازمات متضامنين.
اما التضامن السياسي الداخلي فيخضع لامتحان الموازنة المالية قبل اعادة طرح قانون الانتخابات. جلسات مجلس الوزراء دسمة بارقامها لضم سلسلة الرتب والرواتب الى موازنة تخضع للمقاربات العلمية والمزايدات السياسية والضغوط الاقتصادية والحقوق النقابية.
حتى الساعة لا نتائج ظهرت بعد، المعلمون اضربوا واستمهلوا لتعود الدراسة غدا لكنهم ابقوا الجهوزية عالية للتدخل السريع عند الحاجة.
التدخلات الدولية عرقلت انطلاقة مؤتمر جنيف حول سوريا، المعارضات تتوزع بين منصة الرياض التي ترفض الجلوس مع منصتي القاهرة وموسكو ما راكم المطبات امام جنيف واخر بدء المؤتمر. الوفد الحكومي يتفرج على تباينات المعارضة، خلافات على الشكليات فماذا عن حجم التباعد في جوهر القضية؟ هنا تلوح دمشف بان الفصل حينها للميدان والعين على ادلب.